واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، حملات الاعتقال والتضييق على الفلسطينيين في بلدة ديراستيا، الواقعة شمال غرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، حيث قامت باعتقال نحو 70 فلسطينيًا، بينهم كبار في السن ومرضى يعانون من أمراض مزمنة.

تفاصيل الحملة الأمنية

أفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة في وقت سابق اليوم، حيث داهموا العديد من منازل الفلسطينيين وفتشوها بعنف، قبل أن يعتقلوا عشرات السكان. وأوضحت المصادر أن الاقتحام كان مصحوبًا بإجراءات عسكرية مشددة وتضييقات إضافية على سكان البلدة.

إغلاق مستمر وإجراءات عقابية

تشهد بلدة ديراستيا حصارًا خانقًا منذ أيام، حيث أغلقت قوات الاحتلال مدخل البلدة الرئيسي باستخدام السواتر الترابية، مما أدى إلى منع الدخول والخروج منها. كما عززت القوات إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة، وفرضت قيودًا إضافية على حركة السكان.

تصاعد التوترات في الضفة الغربية

تأتي هذه الحملة في ظل تصاعد التوترات في الضفة الغربية، حيث تشهد المنطقة موجة مستمرة من الاقتحامات والاعتقالات، التي تستهدف الفلسطينيين وتفرض مزيدًا من الضغط على حياتهم اليومية.

ردود فعل محلية ودولية

تواجه هذه الممارسات الإسرائيلية إدانات واسعة من مؤسسات حقوقية وإنسانية، حيث تُعد اعتقالات الفلسطينيين، خصوصًا كبار السن والمرضى، انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حقوق الإنسان.