نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زيادة الطلب العالمي علي المنتجات المصرية.. البطاطس في المقدمة, اليوم السبت 4 يناير 2025 05:27 مساءً
وقد اتخذت القيادة السياسية العديد من الإجراءات الاستباقية لدعم قطاع الزراعة لتوفير احتياجات شعب مصر العظيم من المنتجات الغذائية الزراعية في فترات عجزت فيها كثير من الدول ومنها المتقدمة عن الوصول لهذا الهدف بل وفرضت بعضها سياسات تقييدية لصادراتها من السلع الزراعية.
ففي الوقت الذي كان يفقد العالم فيه ملايين الهكتارات سنويا بسبب التصحر وتدهور التربة والجفاف والتغيرات المناخية غير المواتية. استطاعت الدولة المصرية إضافة المزيد من الرقعة الزراعية عبر استصلاح الصحراء لأكثر من 3.5 مليون فدان.
من بين تلك المشروعات التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية والتصديرية واقامة مصانع عملاقة خاصة في محافظة الوادي الجديد.
في عمق الصحراء تتراءي رمال الكثبان الرملية كأمواج ذهبية تعانق أشعة الشمس مع برد الشتاء ينطلق مشروع زراعي طموح برؤية مستقبلية وإرادة وطنية تدفعها ايادي المزارعين والشركات من أجل التنمية والبناء.. حيث تنبثق زراعة البطاطس علي مساحات شاسعة تشكل بساط أخضر تحيط به ينابيع المياه من جميع الاتجاهات في لوحة فريدة جسدتها جمال الطبيعة وقدرة الخالق كرمز للإنتاجية والنماء إذ تمتد الزراعات الخضراء معلنة قرب حصاد 105 آلاف فدان بطاطس تنتج مليوني طن سنويا محولةً تلك القفاري إلي حقول من الخيرات ومصدر لجلب العملة الصعبة أحد دعائم التنمية والاستثمار بالوادي الجديد وتوفير الأمن الغذائي لدعم الاقتصاد .
وفي مشهد تجلت فيها عظمة الخالق وإرادة بني الانسان. تتألق حبات البطاطس. كأنها قطع من الذهب الخالص. تعكس بريقها الخاطف ايذانا بموعد القطاف. وقد اشتد عودها ونضجت تماما في انتظار الخروج إلي حيز النور. حيث يواصل الآلاف من العمال والفنيين العمل بلا كلل. متحدين برودة الشتاء وصعوبة المسافات. لتحقيق حلم مصر في زيادة الرقعة الخضراء وبخاصة عندما تطأ أقدامك مزارع شرق العوينات وسهل بركة وأبو منقار. فهناك تُزرع البطاطس بجهود متواصلة ورؤية مستقبلية واعدة اثمرت خلال الأعوام القليلة الماضية عن متوسط إنتاج يصل إلي نحو مليوني طن سنويًا. مما يجعلها تحتل مركزًا متقدمًا بين المحاصيل الاستراتيجية بالوادي الجديد.
وعلي الرغم من بعد المسافة وحجم التحديات الراهنة. تسعي محافظة الوادي الجديد. بقيادة اللواء دكتور محمد سالمان الزملوط. والنائبة حنان مجدي إلي خلق بيئة مثالية للمستثمرين وصغار المزارعين. لما يقدمان من تسهيلات وامتيازات تشجع علي التوسع في زراعة المحاصيل غير التقليدية والإستراتيجية. وهو الأمر الذي تحقق علي مدار الـ 7 سنوات الأخيرة بدعم وتمكين القيادة السياسية وماتوليه الدولة المصرية من إهتمام كبير ورعاية يمهدان الطريق إلي مستقبل أفضل نحو تأمين الغذاء واستصلاح آلاف الأفدنة في عمق الصحراء. حيث تلاشت سلاسل الجبال والهضاب أمام معاول التنمية والبناء وقد صارت جنان خضراء تنبض بالحياه وتوفير فرص عمل للشباب.
"الجمهورية اون لاين" رصدت أجواء الفرحة بين مزارعي الواحات
طفرة تنموية شاملة في مختلف مجالات الحياة
"الجمهورية اون لاين" من موقع الحدث علي بعد مئات الكيلومترات في عمق الصحراء جنوبا. ترصد أجواء من الفرحة والسرور بين مزارعي أهل الواحات والخبراء وصغار المستثمرين وهم يجنون ثمار كدهم في انتظار أول بشائر العروة الشتوية لمحصول البطاطس من أصناف جورجينا. سوبرانو. ليلي. سنتانا فالنسيا. اوستن. ليدي روزيتا. دايمونت. استركس.. فوسكاتا.. مارجريتا. عالية الجودة والتي يتم زراعتها بمنطقتي العوينات وسهل بركة علي مساحات تقدر بـ 1000 فدان تصل إلي متوسط إنتاج لا يقل عن 20 طن للفدان الواحد. لتتصدر محافظة الوادي الجديد قائمة الأكثر توسعا وانتاجا للبطاطس والمحاصيل الإقتصادية وبؤرة اهتمام القيادة السياسية لتحقيق الاكتفاء وتأمين الغذاء ومنافسة المنتج المحلي عالميا.
أكد اللواء دكتور محمد سالمان الزملوط محافظ الوادي الجديد إن المحافظة تشهد طفرة تنموية شاملة في مختلف مجالات الحياة علي صعيد الاستثمار ودعم روافد الإنتاج لما تقدم من تسهيلات كبيرة لأبنائها الجادين والمستثمرين من أجل التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية والخضروات علي مستوي المراكز. مشيرا إلي تبني أجندة عمل تستهدف تعظيم موارد المنطقة والمقومات الإقتصادية التي تتمتع بها المحافظة في تنفيذ المشروعات الخدمية والتوسع في مضاعفة المساحات المنزرعة ومنها محصول البطاطس وغيرها من المحاصيل ذات العائد الاقتصادي.
وحول جهود الحكومة المصرية ودعم القيادة السياسية لتأمين الغذاء من المنتجات والتوسع في تنفيذً المبادرات الوطنية.. أكد محافظ الاقليم متابعة تقديم كافة التيسيرات والتواصل مع المستثمرين والقيام بزيارات ميدانية لبحث المشكلات التي تواجههم وحلها. لزيادة الانتاج الزراعي وتحقيق الإكتفاء الذاتي وتقليل الفجوة بين الانتاج والاستيراد. مشيدا بحجم الانتاج الزراعي لمحصول البطاطس وغيرها والعائد علي المستهلك الأول من التوسع في استصلاح الاراضي وبخاصة التي لا تستهلك المياه وتحقق إنتاجية عالية وعائد إقتصادي مرتفع. مما يسهم في الحفاظ علي مخزون المياه الجوفي. بالإضافة إلي تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية. وتصدير الفائض منها الي الخارج.
وجه المحافظ بضرورة العمل علي مواصلة بذل الجهود والمتابعة الدورية من أجل توفير كافة السلع الغذائية والمنتجات باسعار مخفضة للمواطنين. مشيرا إلي توقيع برتوكول تعاون مؤخرا بين وزارة التموين والتجارة الداخلية والشركة القابضة للصناعات الغذائية يتضمن تنفيذ آلية اسواق اليوم الواحد. كما يجري التنسيق استعدادا لطرح كميات من البطاطس بأسعار مخفضة في منافذ الوحدة المحلية والقري التابعة لها من أجود أنواع البطاطس ضمن خطة المحافظة لتوفير الخضروات والمنتجات الغذائية والسلع الأساسية واللحوم والأسماك بأسعار مخفضة لأهالي المحافظة وذلك علي غرار الأعوام الماضية.
وكيل وزارة الزراعة: زراعة 75 ألف فدان.. في شرق العوينات
وقال الدكتور مجد المرسي. وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الوادي الجديد أن حجم المساحة المنزرعة بمحصول البطاطس هذا العام بلغت 105 ألف فدان. وأنه من المتوقع أن يصل حجم الإنتاج مطلع عام 2025 موسم شتوي إلي ما يقرب من 2 مليون طن بطاطس. مشيرا إلي أن غالبية المساحة المنزرعة تقع بمنطقة شرق العوينات علي مساحة 75 ألف فدان زراعات خضراء بمحصول البطاطس. يليه مركز الفرافرة باجمالي 25 ألف فدان بطاطس. مضيفاً بأن المحافظة تضم مساحات كبيرة من محاصيل الخضر المختلفة حسب الحصر الزراعي الشتوي. وتحتل البطاطس مساحة كبيرة بين الزراعات الرئيسية بمتوسط انتاج يصل إلي 20 طن للفدان الواحد..
وكشف المرسي في تصريحات خاصةً. أن المحافظة نجحت خلال 7 سنوات مضت وصولا إلي عام 2025 في تحويل مساحات شاسعة من الأراضي الصحراوية إلي محاصيل خضراء ذات انتاجية عالية وجودة تطابق المواصفات القياسية والتي يتم تصديرها إلي الخارج مثل محصول البطاطس بمنطقة شرق العوينات التابعة لمركز الداخلة ومزارع ابومنقار وسهل بركة بواحة الفرافرة. وذلك لكونهما بمثابة بؤرة إهتمام كبار المستثمرين ومصدر فخر واعتزاز جموع المصريين لما يتحقق هناك من إنجازات ومشروعات واستصلاح لآلاف الأفدنة التي تروي بنظام الري الحديث والطاقة المتجددة والذي يحتل مركزاً مهما بين المحاصيل الغذائية في المحافظة من إنتاجية موزعة علي العروات الثلاث الصيفية والنيلية والشتوية تصل إلي حوالي مليوني طن سنويا بواقع 20 طن للفدان.
وتابع. أن المحافظة تضم زراعات متنوعة للخضر. تشمل الطماطم والثوم وقرع العسل. والقرنبيط. والفلفل والفجل واللفت. والفراولة والجرجير والباذنجان والفاصوليا والبسلة والخس والخيار والقثاء والكنتالوب بإجمالي يتخطي مائة ألف و670 فدانا. بمراكز المحافظة الإدارية الخمس. موضحا أهمية محصول البطاطس من حيث الإنتاجية وتعدد اصنافه وبخاصة تلك التي يتم زراعتها بمنطقتي شرق العوينات وسهل بركة من أنواع جورجينا - سوبرانو - ليلي - سنتانا - فالنسيا - اوستن - ليدي روزيتا. مضيفا بأن التربة الرملية هي الانسب ضمن قائمة الاكثر موائمة وتكيفا لضمان مستوي الانتاج بناء علي تجارب سابقة لما تتمتع من جودة في التصريف. علاوة علي مستوي الرقم الهيدروجيني المثالي للتربة للبطاطس هو حمضي إلي حد ما. بين 6 و6.5. لكنها ستتحمل التربة ذات الرقم الهيدروجيني المنخفض مثل 5.
وقالت المهندسة فايزة محمد عبدالوهاب مدير إدارة الفرافرة الزراعية. أن منطقتي سهل بركة وابومنقار تزخران باجود انواع البطاطس علي مساحات شاسعة تصل إلي 52 ألف فدان بزيادة عن السنوات الأخيرة من أصناف سنتانا. دايمونت. استركس. فوسكاتا. مارجريتا. مشيرة إلي أهمية اختيار انسب أنواع الأراضي بدءا من الرملية الخفيفة إلي الطينية نسبيا. كما تزرع أيضا في الأراضي العضوية. لكن أفضل الأراضي لزراعة البطاطس هي المعدنية الخفيفة القوام. ويشترط لنجاح زراعتها في الأراضي الرملية الاهتمام بعمليتي الري والتسميد كما ويوصي باتباع دورة زراعية طويلة نسبيا للقضاء علي الآفات التي تعيش في التربة.
وذكرت عبدالوهاب بأن هناك اختلاف في أصناف البطاطس من حيث تحملها للأراضي المختلفة القوام. فينصح بزراعة البطاطس في الأراضي التي يتراوح رقم حموضتها من 8.4 إلي 4.5 .. ليس لأن ذلك هو أنسب مجال لنمو نبات البطاطس. لكن لأنه لا يناسب الإصابة بمرض الجرب. مشيرة إلي ضرورة إتباع الإرشادات الزراعية للوقاية وأن أعلي معدل إنتاج لمحصول البطاطس. يكون في مجال pH حيث يتراوح من 5,2 إلي 6,4.
الخبراء: البطاطس.. المحصول الغذائي الرابع.. علي مستوي العالم
وصرح المهندس أحمد نجم. مشرف زراعي بشركة للتطوير الزراعي بمنطقة شرق العوينات. أن حصاد العروة الشتوية لمحصول البطاطس في مناطق الفرافرة وشرق العوينات يبدأ خلال النصف الثاني من شهر يناير ويستمر حتي آخر مارس. حيث تشتهر تلك المناطق بزراعة أصناف السانتانا. الدايمونت. الهيرمس. الليدي روزيتا. مشيرا إلي أن المحافظة من المناطق الملائمة لزراعة محصول البطاطس لما تتميز باعتدال المناخ وانخفاض الرطوبة النسبية مما يؤهلها لإنتاج محصول عالي خالي من الأمراض الفطرية مثل الندوة المتأخرة والتي تنشط مع الرطوبة العالية.
اضاف نجم. بأن البطاطس تعتبر من المحاصيل الغذائية المهمة علي مستوي العالم. حيث تستخدم في العديد من المنتجات الغذائية والصناعية الرئيسية في بعض الدول. ومصدرًا هامًا للفيتامينات والألياف الغذائية. كما أنها المحصول الغذائي الرابع علي مستوي العالم بعد القمح والذرة والأرز. وكذا المحاصيل التصديرية الأولي في مصر علي مستوي الخضر. والثانية في المحاصيل البستانية بعد الموالح. مضيفا بأن اصناف البطاطس المزروعة بشرق العوينات تنقسم إلي أصناف المائدة وهي تتميز بالاحجام الكبيرة وتستخدم في السوق المحلي لاغراض الطهي. بينما الغالبية منها يتم تصديرها الي بعض الدول العربية مثل أصناف الاسبونتا والمونديال والكارا.
وتابع أن المنطقة تزخر أيضا بالأصناف التصنيعية التي تستخدم في صناعة الشيبسي مثل أصناف الهيرميس والروزيتا وتتميز بالشكل الدائري وارتفاع المادة الجافة لأكثر من 22%. بالاضافة إلي زراعة أصناف الفرينش فرايز "الصوابع المقلية " مثل أصناف السانتانا والدايمونت وتتميز بأن درجة المادة الجافة بها أكثر من 20%. موضحا أهمية العائد الاقتصادي للتوسع في زراعة أصناف التصدير وهي التي تتوافق مع أذواق الدولة المستوردة لها حيث أنه يتم تصديرها إلي بعض الدول علي رأسها روسيا والتي تستورد كميات كبيرة من البطاطس المصرية مثل أصناف البليني والأنابيل وغيرها. مؤكدا بأن مصر تنتج نحوما يقارب 7 ملايين طن طوال العام من البطاطس تصدر منها نحو مليون طن سنويا مما يجعل البطاطس ثاني أكثر المحاصيل الزراعية تصديرا بعد الموالح.
وكشف دكتور محمد حمام بمركز بحوث الصحراء عن مزايا عديدة يتمتع بها محصول البطاطس بالمحافظة. بينها أنها تنمو في المناخ البارد وتحتاج في أطوار نموها الأولي "خلال الشهرين الأولين" إلي جو دافئ يصل إلي درجة حرارة تتراوح مابين 25 - 20 م ونهار طويل نسبيا وذلك لتشجيع النبات علي تكوين مجموع خضري وجذري مناسبين ثم يتلو ذلك جو يميل إلي البرودة " 18 - 15"م ونهار قصير أثناء فترة تكوين ونمو الدرنات الجديدة حيث تساعد الفترة الضوئية القصيرة والحرارة المنخفضة علي الإسراع في عملية صب الدرنات وبالتالي زيادة كمية المحصول الكلي للنبات. وهو ما يتمتع به مناخ الواحات خلال فصل الصقيع والعروة الشتوية للمحصول في ذلك التوقيت من العام.
يري خبير مركز البحوث بأنه يجب علي المزارعين الالتزام بدورة زراعية ثلاثية علي الأقل وذلك لتلافي الإصابة بأمراض التربة مثل العفن البني والعفن الطري والجرب العادي وهي تشكل أهم أسباب تدهور المحصول وانخفاض صفاته التجارية. مؤكدا علي ضرورة تلافي خلط الأصناف المختلفة عند تكرار زراعة البطاطس في عروات متتالية في نفس المساحة. ولاسيما والمحافظة لديها من المقومات الطبيعية والمناخية ما يجعلها بؤرة إهتمام واستقطاب عشرات المستثمرين من مختلف أرجاء العالم.
أشار "حمام" إلي طرق زراعة البطاطس والتي تتمثل في طريقــة الترديم وهي الطريقة الشائعة والمفضلة لدي الغالبية العظمي من المزارعين وطرق الزراعـة الآليـة. حيث تتم الزراعة في المناطق الجديدة والأراضي المستصلحة وخاصة في محافظة الوادي الجديد . مؤكدا بأن طريقة الزراعة كاملة الآلية والتي تتم بواسطة استخدام آلات كاملة الآلية عن طريق زراعة الدرنات الكاملة. ليبدأ علي إثر ذلك موسم الحصاد مع علامات نضج محصول البطاطس واصفرار المجموع الخضري للنباتات اصفرارا طبيعياً وليس نتيجة إصابة مرضية أو حشرية واكتمال تكوين قشرة الدرنة والتصاقها باللحم وصعوبة إزالتها بأصابع اليد. ووصول الدرنات إلي اقصي حجم لها وسهولة انفصال الدرنة من النبات الأم.
وتابع أن أصناف البطاطس التي تزرع في مصر تضم ثلاث مجموعات حسب الغرض من زراعتها. وتشمل الأصناف التصديرية تامة النضج "مخلطة" أو غير تامة النضج "مريشة" بعد تعبئتها في مادة للحفاظ علي نضارة الدرنات. وذلك طبقا لرغبات الأسواق الخارجية سواء الأوروبية منها أو العربية ومجموعة الأصناف التصنيعية. وتتميز هذه الأصناف بالمواصفات التصنيعية المرغوبة والمادة الجافة العالية والإنتاجية الممتازة والبعض منها يصلح للأصابع المحمرة مثل الدايمونت والكاردينال والفان جوخ والبعض الآخر يصلح لصناعة الشيبسي مثل الليدي روزيتا والهيرمس والسانتيه وغيرها. ومجموعة أصناف الاستهلاك المحلي وهي عدة أصناف معروفة ومخصصة لهذا الغرض.
عميد كلية الزراعة: ما تحقق من مشروعات إنتاجية جاء بعد مسيرة سنوات من العمل
أعرب أيمن كساب. عميد كلية الزراعة بجامعة الوادي الجديد. عن سعادته بما يتحقق علي أرض المحافظة من مشروعات انتاجية هائلة جاءت بعد مسيرة سنوات من العمل والتخطيط الجيد برؤية ثاقبة وانطلاقة رائدة يقودها اللواء دكتور محمد سالمان الزملوط محافظ الوادي الجديد. مشيرا إلي نجاح زراعة أول محصول للبطاطس بمزارع الكلية. وإنتاج كميات من الخضروات بالصوب الزراعية. وذلك بدعم الدكتور عبد العزيز طنطاوي. رئيس جامعة الوادي الجديد في ظل التوسع الدائم نحو زراعة المحاصيل الحقلية والخضروات ونخيل البلح بأصناف مختلفة.
وقال كساب. إنه تم إنتاج محصول البطاطس بصنف دايمونت. وهو من أصناف القلي عالية الإنتاجية وتم تقييم صفات الجودة الأكلية للصنف وسط قبول المستهلكين. مشيرا إلي الحرص علي حضور يوم حصاد المحصول مع أعضاء هيئة التدريس بالقسم. مضيفا بأنه تم التوسع في إنشاء عدد من الصوب الزراعية بمزارع كلية الزراعة. وإنتاج العديد من محاصيل الخضر بها. مثل الخيار والفلفل الرومي والفلفل الشطة والفلفل الألوان بصنفيه الأحمر والأصفر والفراولة والباذنجان بصنفيه الرومي والأبيض وقد تم عرض منتجات هذه الصوب الزراعية بمنفذ بيع منتجات الكلية بالجامعة لتتناسب مع إمكانات وأذواق المستهلكين. مؤكدا إنتاج الخضروات العضوية. وتقليل استخدام الأسمدة والمبيدات الكيماوية بهدف الحفاظ علي صحة المستهلك. وتقليل المخاطر الصحية. والحفاظ علي البيئة وتنميتها. وزيادة إنتاجية المحافظة من محاصيل الخضر المختلفة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الخضروات الطازجة. مع استخدام الممارسات الزراعية الجيدة.
مدير إدارة البساتين: انتظروا المزيد من استصلاح الأراضي
أكد المهندس محمد حسين هلالي مدير إدارة البساتين بمديرية الزراعة. ان محصول البطاطس يعد واحد من الحاصلات الزراعية التي تحتل مكانة مرموقة لدي غالبية المُزارعين نظرا لقيمتها الغذائية علاوة علي عوائدها الاقتصادية الناتجة عن كونها ضمن قائمة الأصناف التصديرية بالدرجة الأولي. مشيرا إلي قيام الإدارة هذا العام باستصلاح وتجهيز مساحة من الأرض التابعة لمديرية الزراعة تمهيدًا لزراعتها بمحصول البطاطس. وذلك بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي بالوادي الجديد لتوفير التقاوي ونشر زراعة الأنسجة. موضحا دور المديرية في تجهيز الأرض الخاصة بها للدفع بعجلة الإنتاج نحو التنمية بالقطاع الزراعي وزراعة المحاصيل الإستراتيجية والهامة للإعتماد علي الإنتاج وتقليل الاستيراد من الخارج.
أوضح الهلالي. أن البداية في زراعة محصول البطاطس هو شراء بذور بطاطس جيدة خالية من الإصابة ومحصنة. كاشفاً بأن بذور المحصول هي في الواقع بطاطس عادية تماما مثل تلك التي نأكلها. ولكن يتم اختيارها لخصائص مرغوبة. كما يتم فحصها أو تعقيمها ضد أمراض مختلفة. بعد الشراء. حيث تبدأ عمليات حرث الأرض وإزالة الصخور كإجراء ضروري قبل وضع البذور داخل "قمم صغيرة ". يتم حفرها أولا أسفل خندق علي عمق 4-6 بوصة "10-15سم ". ويتم ردمها بالتربة وتسويتها جيدا وريها بالمياه علي فترات ومتابعتها وإزالة الحشائش الملاصقة لعرش البطاطس بعد ظهوره.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق