زينب في محكمة الأسرة: جوزي خد اللى ورايا واللي قدامي وخلاني عالحديدة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زينب في محكمة الأسرة: جوزي خد اللى ورايا واللي قدامي وخلاني عالحديدة, اليوم الاثنين 13 يناير 2025 01:52 مساءً

وقفت زينب، البالغة من العمر 36 عامًا، أمام محكمة الأسرة لتسرد تفاصيل مأساتها التي قلبت حياتها رأسًا على عقب. بعد عشرين عامًا من الزواج، وجدت نفسها بلا مأوى، بلا أموال، وبلا ممتلكات، فقط مع أولادها الذين تعتبرهم المكسب الوحيد من حياتها الزوجية.

وقالت زينب لـ تحيا مصر: "خسرت كل شيء بسبب زوجي. لم أتخيل يومًا أن يصبح شريك حياتي، الذي كان حبيبي وعشرة عمري، هو السبب في إفلاسي وضياعي. خسرت حقوقي الشرعية، ممتلكاتي، سيارتي، ورصيدي في البنك. حتى المحلات التي كنت أديرها طيلة سنوات عملي انتهت تمامًا، وكل ذلك بسبب خيانته لثقتي".

تتابع زينب تفاصيل معاناتها: "كنت الزوجة التي تتحمل كل شيء. منذ بداية زواجنا، وأنا لا أنتظر منه أن يصرف علينا. كنت أدير أعمالي بنفسي، أشتري البضائع، أوزعها على المحلات، وأتابع المبيعات. كنت أستيقظ يوميًا في السادسة صباحًا، أعمل بلا توقف، وأعود للمنزل لأقوم بواجباتي كزوجة وأم. لم أطلب منه يومًا أن يساعدني أو ينفق على المنزل".

البداية.. عندما وثقت بزوجها

تقول زينب إن الأمور بدأت تتغير قبل عامين عندما اضطرت للتركيز على رعاية ابنها الذي كان يدرس في الثانوية العامة، مضيفة: "لأول مرة شعرت أنني بحاجة للتخفيف عن نفسي، فقررت تسليم زمام الأمور لزوجي. كنت أظن أنني أضع المحلات بين يدي شريك حياتي، فعملت له توكيلاً عامًا ليدير كل شيء. لم أتوقع أنه سيخون هذه الثقة".

وتتابع: "في البداية، لاحظت أن المحلات بدأت تخسر، لكنني لم أشك في زوجي. كنت أظن أن الأمور ستتحسن، حتى فوجئت بأن البضائع نفدت تمامًا، والديون تراكمت، والبنوك بدأت في الحجز على المحلات. لم يكن لدي خيار سوى بيع سيارتي لسداد القروض، ومع ذلك لم يتغير شيء".

الصدمة.. اكتشاف خيانته المالية

توضح زينب أنها اكتشفت أن زوجها كان يدخر الأموال لحسابه الخاص: "بينما كنت أبيع ممتلكاتي لسداد الديون، اكتشفت أن حساب زوجي في البنك يحتوي على أكثر من ربع مليون جنيه. الرجل الذي كان لا يمتلك أي مدخرات، أصبح لديه هذا المبلغ الضخم، بينما أنا أصبحت بلا شيء".

وأضافت: "لم يتوقف الأمر عند ذلك. علمت أيضًا أنه جدد منزل والدته بالكامل، واشترى سيارة جديدة، بينما كنت أنا وأولادي نحاول البقاء واقفين وسط هذه العاصفة".

الخيانة العاطفية

كانت الصدمة الكبرى عندما اكتشفت زينب أن زوجها كان ينفق الأموال على امرأة أخرى: "علمت أنه على علاقة بسيدة أخرى ينفق عليها بسخاء. كان يقول لي دائمًا إنه لا يشعر برجولته معي، لكنه وجد هذه الرجولة مع تلك السيدة. كان يلومني على كل شيء، رغم أنني كنت أعمل ليل نهار من أجل الأسرة".

النهاية.. الطرد من المنزل

تختتم زينب قصتها بحزن: "عندما واجهته بكل شيء، طردني أنا وأولادي من المنزل. قال لي إن عليَّ أن أبحث عن مصدر رزق جديد إذا كنت أريد البقاء على قيد الحياة. لم يترك لي أي خيار سوى اللجوء إلى المحكمة. رفعت قضايا للتمكين والخلع والنفقة. زوجي دمر كل شيء، لكنه لن يأخذ مني أولادي. خسرت كل شيء، لكنني كسبت أولادي فقط، وهذا ما يعطيني القوة للاستمرار".

المعركة القانونية

زينب الآن تخوض معركة قانونية طويلة لاستعادة حقوقها، مشيرة إلى أن ما تعرضت له هو خيانة مضاعفة، مالية وعاطفية. تقول: "لن أستسلم. سأقاتل من أجل حقوقي وحقوق أولادي، ولن أسمح له بتدمير حياتنا أكثر من ذلك".

تعتبر زينب قصتها درسًا لكل امرأة، وتقول: "الثقة الزائدة قد تكون قاتلة. كنت أظن أن زوجي هو شريك حياتي الحقيقي، لكنه كان أول من طعنني في ظهري. الآن أدركت أن القوة الحقيقية هي في الوقوف على قدميك مرة أخرى، مهما كان الثمن".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق