"النشرة": تجاوزوا باسيل في رئاسة الجمهورية فردّ عليهم في رئاسة الحكومة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"النشرة": تجاوزوا باسيل في رئاسة الجمهورية فردّ عليهم في رئاسة الحكومة, اليوم الاثنين 13 يناير 2025 06:39 مساءً

شكّل خيار تكتل "لبنان القوي" المسار الفاصل في الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس للحكومة، فأتت تسميته السفير السابق نواف سلام لترجّح كفة الأخير وتجرّ خلفها تسمية سلام من كتل ونواب كانوا يرغبون في تسمية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، لكنهم عدلوا عن ذلك بعدما حسم موقف تكتل "لبنان القوي" الاستشارات وأخرج ميقاتي من المعادلة الحكومية.

كان رئيس التيار "الوطني الحر" النائب جبران باسيل ترك الباب مفتوحاً للمفاوضات لاخر لحظة، واجرى تقييماً داخل مكاتب التيار السياسية والتكتل، وتواصل مع كل المطروحين لرئاسة الحكومة، بدءاً من الاجتماع مع النائب فؤاد مخزومي، إلى استقبال موفدين عن ميقاتي وسلام.

اللافت ما تقوله مصادر لـ"النشرة" أن باسيل قال علناً لمخزومي: لن أؤيدك لأن معركتك خاسرة. "لكنه لم يقفل الباب امام ميقاتي وسلام". كان باسيل يطالب بضمانات بعد تجربة مريرة مع رئيس حكومة تصريف الأعمال. إلا ان باسيل كان يرهن موقفه النهائي بالاجتماع مع رئيس الجمهورية جوزاف عون، لكنه لم يسمع منه موقفاً لصالح أي من ميقاتي أو سلام، بل استمع بتمعن الى كلام عون عن وجود ازمة حكومية: كيف يمكن تأليف حكومة من دون الشيعة؟

عملياً، تلك اخطر مشكلة يواجهها العهد في انطلاقته. وهي ما تفرض الاتصالات حالياً مع "الثنائي الشيعي".

سمّى باسيل سلام لعدة اسباب:

أولها، تجاوز "الثنائي الشيعي" له في انتخابات رئاسة الجمهورية. فاوضوا وقرروا انتخاب عون من دون تنسيق معه. فردّ عليهما في مشاكسته لهما، في ملف رئاسة الحكومة.

ثانياً، اجمعت قيادات "الوطني الحر" الحزبية ان كل خطاب التيار قائم على مخاصمة ميقاتي، ومقاطعة جلسات حكومته، ومن الصعب إقناع الجمهور بالتسمية له.

ثالثا، لم يقدّم ميقاتي ضمانات كافية لباسيل تؤكد ان التجربة الماضية معه تغيّرت، بينما لم يعر رئيس الجمهورية جوزاف عون اي اهتمام بأي ضمانات ارادها باسيل بشأن المرحلة المقبلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق