أشار النائب جورج عدوان، في حديث على قناة "الحرة"، الى أن "عنوان عهد الرئيس جوزاف عون هو قيام الجمهورية الثالثة، ونحن لا نريد لهذا العهد أن يستثني أحداً إلا من يعتبر أنه فوق الدستور والقانون أو من قرر أن يكون خارج القرارات الدولية".

وذكر عدوان، أنه "غير صحيح أننا لم نكن نريد قائد الجيش في الرئاسة، بل من أردنا أن نرشحه طلبنا أن تتوفر فيه 3 أمور، أولاً أن ينفذ القرارات الدولية فعلياً وأن يؤمن احترام الدستور والقانون ولديه ما يكفي من الشخصية حتى لا يستضعفه الأخرون".

ولفت الى أن "دورنا كقوات لبنانية كان قبل طرح الاسم للرئاسة هو تأمين نجاح وصوله وكنا بانتظار الظروف الصحيحة، ونحن اليوم مسرورين جداً بوصول قائد الجيش جوزاف عون إلى قصر بعبدا وفرحين أكثر بخطاب القسم الذي نعتبر أنه يجب أن يكون برنامج عمل الحكومة المقبلة".

وأضاف "نحن لسنا في زمن القوات بل نحن في زمن التعاون بين القوات اللبنانية ورئيس الجمهورية تعاوناً وثيقاً لنقل لبنان من دولة المزرعة لدولة القانون والدستور ولتنفيذ خطاب القسم، وكل بند من بنود خطاب القسم كان معركة خاضتها القوات طوال السنوات الماضية".

وأكد عدوان، أنه "لا يوجد أي deal بين الرئيس جوزاف عون والثنائي الشيعي ولا مع أي مكون سياسي لبناني، بل موقفه هو نفسه مع الجميع ويقوم على التعامل مع الجميع وفق القانون والدستور وهو لن يدخل في الحصص والمحاصصة، وسيتم التعامل مع كل فريق وفق حجمه الانتخابي".

ورأى أن "حكومات عهد الرئيس جوزاف عون ستكون مائلة إلى الخبراء في المجال الذي سيتم اختيارهم فيه، الأحزاب سيكون لها رأيها ولكن سيطلب منها أن تختار أصحاب اختصاص".

وتابع "ستشارك القوات اللبنانية في الحكومة المقبلة، والثنائي الشيعي مرحب بهما في الحكومة ونريد أن نتعامل مع حزب الله السياسي والممثل في الحكومة والذي هو تحت سقف الدستور والقانون"، موضحاً أن "الحكومة المقبلة ستكون من 24 وزيراً والقوات اللبنانية ستتمثل وفق حجمها في البرلمان".

وكشف أن "تقديراتي أن القرار الظني في ملف انفجار مرفأ بيروت أنه سيصدر في شهر نيسان المقبل".