في كرنفال حضاري تراثي، برعاية رئيس جامعة الملك سعود المكلف الدكتور عبدالله السلمان، تشهد الرياض صباح اليوم افتتاح المؤتمر الدولي الخامس» الإبل في الثقافة العربية»، والذي تنظمه الجامعة بالشراكة مع مجمع الملك سلمان للغة العربية، بالقاعة الكبرى بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة، ولمدة 3 أيام ويصاحب المؤتمر إقامة معرض توثيقي بمشاركة بعض الجهات الحكومية والمؤسسات العلمية وشركات القطاع الخاص، ليطلع زوار المعرض على ثقافة الإبل في المجالات الوطنية والعلمية والاقتصادية، وسيكون المعرض مفتوحاً للزيارة في كل أيام المؤتمر من التاسعة صباحاً إلى الواحدة ظهراً.

وأوضح رئيس قسم اللغة العربية وآدابها بالجامعة، رئيس المؤتمر الدكتور هاجد الحربي، أن المؤتمر يبرز دور اللغة في ربط الحاضر بالماضي وإبراز ما تفردت به الحضارة العربية، فضلاً عن التوافق مع مستهدفات رؤية المملكة التي أولت أهمية كبيرة بالعناصر الثقافية والحضارية التي تكوَّنت منها الهوية السعودية.

من جانبه، بيّن أمين المؤتمر الدكتور إبراهيم الفريح، أن الفعالية تأتي لتسليط الضوء على الموروث الحضاري الذي ترك بصمةً عميقةً في تاريخنا وثقافتنا، وأثره في تشكيل الأدب العربي والفكر الثقافي، موضحا أن الإبل جزء أصيل من هويتنا الوطنية وثقافتنا العربية، ولها حضورٌ بارز في التراث العربي، سواء في الأدب والشعر، أو النقوش والآثار، أو حتى في الحياة اليومية للعرب الأوائل وحتى اليوم.

8 جلسات

تتضمن فعاليات المؤتمر 8 جلسات، وتنطلق الساعة 11 صباح اليوم أولى الجلسات بعنوان «الإبل في الموروث والمعتقد» برئاسة د. محمود المحمود، والمشاركون: أشواق الرقيب، وأمل التميمي، وأحمد البشري، ومريم العنزي، ونورة الدخيّل.

وبعدها، الجلسة الثانية بعنوان «الإبل في الثقافات المختلفة» برئاسة د. فارس الذكري، والمشاركون: أحمد الغامدي، وسيوبا سوادغو، وصالح الزهراني، وعبدالحميد الحسامي، وفوزية الفهدية.

والجلسة الثالثة بعنوان «الإبل في موضوعات ثقافية منوعة» (جلسة عن بعد) برئاسة د. أمينة الجبرين، ومشاركة: بنهشوم الغالي، وسالم الكثيري، وسمر الديوب، وعبدالحق بلعابد، وقصي التركي، ومحمد عويس.

وصباح غد تقام الجلسة الرابعة «الإبل في اللغة والمعجم العربي» برئاسة د. عبدالرحمن الفهد، والمشاركون: أسماء آل جوير، ورمضان القسطاوي، ورياض عثمان، وريناد العريني، وفاطمة العثمان.

وبعدها، الجلسة الخامسة «الإبل في الشعر والنقوش والرسوم» برئاسة د. محمد منور آل مبارك، والمشاركون: أحمد اليتيمي، وسليمة الرحماني، وعلي الجميلي، ومحمد الشريف، ونهى آل ضويعن.

وتُختتم جلسات المؤتمر صباح يوم الخميس بثلاث جلسات، السادسة «الإبل فرص اقتصادية وآفاق علميّة» (كلية علوم الأغذية والزراعة- المدرج الجديد) برئاسة د. عبدالعزيز العبداللطيف، والمشاركون: مجدل بن سفران، وخالد الرويس، وعبد الله العويمر، وأيمن سويلم، وماجد الجرادي.

وبعدها، الجلسة السابعة «دلالات الإبل في الخطابات المختلفة» برئاسة د. أريج السويلم، والمشاركون: سالم العنزي، وشمسة الشهراني، وعبدالله المطيري، ومارية عرس، ومنذر كفافي.

وأخيراً الجلسة الثامنة «الإبل في السرد» برئاسة د. نورة القحطاني، ومشاركة: دلال المالكي، وصالح الغامدي، وفوزية النفيعي، ومشاعل آل الشيخ.

ويختتم المؤتمر فعالياته الخميس بإعلان التوصيات.

محاور المؤتمر

• الإبل والموروث الثقافي (التراث الشعبي، البعد التاريخي والجغرافي، الآثار، الرسوم الصخرية).

• الإبل في اللغة والمعجم اللغوي.

• الإبل والهوية الثقافية والوطنية.

• الإبل في الشعر العربي.

• الإبل في السرد العربي القصصي والسيري.

• حضور الإبل في أدب الآخر والثقافات الأخرى.

• الإبل في الاقتصاد الوطني ورؤية المملكة 2030 (الاستثمار، الصناعة، السياحة، الترفيه، المهرجات والرياضات وسباقات الهجن).

أهداف المؤتمر

• تلبية دعوة مجلس الوزراء لتسمية هذا العام عام الإبل، والعناية به بوصفه أيقونة ثقافية تاريخية حضارية.

• التعريف بالقيمة الحضارية للإبل، والعادات المرتبطة بها، وانعكاس ذلك على الفكر والأدب.

• بيان أهمية الإبل عند العرب، وتأصيل المكانة الراسخة لها، باعتبارها موروثًا ثقافيًا وأدبيًا ولغويًا أصيلًا.

• البحث في الموروث التراثي عن الإبل لغويًا وأدبيًا، ودراسة أثره في تكوين الشخصية العربية.