تفتتح هيئة الأدب والنشر والترجمة أولى معارض الكتاب في العام الجديد 2025 بإقامة النسخة الأولى من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير المقبل، بهدف تعزيز الحركة الأدبية والفكرية في المملكة، وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وكانت «المدينة» انفردت بنشر خبر إقامة أول معرض للكتاب في المنطقة الجنوبية من بلادنا الغالية وبالتحديد في منطقة جازان، عبر تصريح خاص للصحيفة أدلى به الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل في لقاء إعلامي خلال إقامة معرض المدينة المنورة للكتاب في شهر أغسطس الماضي، إذ أجاب على سؤال حول خطة الهيئة في التوسّع بتنظيم معارض الكتاب في مدن المملكة،قائلا: «توجد خطة للتوسّع في إقامة معارض الكتاب في مدن المملكة، وحالياً نقيم معارض الكتاب في أربع مدن هي الرياض وجدة والمدينة المنورة والشرقية، ولدينا خطة للتوسّع بإقامة معارض في مدن أخرى، ومنها المنطقة الجنوبية بمدينة جازان». مضيفاً بقوله: «التوسّع بإقامة معارض الكتاب في مدن مملكتنا يخضع لمعايير معينة، منها دراسة الجدوى من إقامة المعرض للطرفين، للزائر، ولدار النشر».

برنامج ثقافي حافل

ويشتمل البرنامج الثقافي لمعرض جازان للكتاب 2025 في نسخته الأولى على العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، حيث تشارك مجموعة كبيرة من دُور النشر المحلية والعربية والعالمية،بعرض أحدث الإصدارات الأدبية والثقافية والفكرية، كما ينظم المعرض ندوات بمشاركة أدباء ومثقفين من داخل المملكة وخارجها، وعروض فنية وتراثية، خاصة أن منطقة جازان معروفة ومشهورة بتراثها الفني الأصيل.

قيمة اقتصادية وتنموية

الجدير بالذكر أن معارض الكتاب ة، تعد من المبادرات الثقافية التي تحظى باهتمام ودعم كبير من وزارة الثقافة ممثلة بهيئة الأدب والنشر والترجمة، وذلك لدورها البارز في نشر الثقافة والأدب، والتشجيع على القراءة والاطلاع واقتناء الكتب، والنهوض بالوعي الثقافي والفكري، ودعم الناشرين والمؤلفين.

كما أصبحت تمثل قيمة اقتصادية وتنموية كبيرة.