يبدو الحصول على نوم كامل ليلاً حلمًا بعيد المنال بعد ولادة طفلك، ولكن عندما لا ينام طفلك طوال الليل، فقد يبدو الأمر وكأنه هدف مستحيل، اطمئني، لست وحدك، وفهم الأسباب وراء اضطراب نوم طفلك يمكن أن يساعدك في إدارة الأمور بشكل أفضل. 

في تفاعل مع  فريق OnlyMyHealth، ألقى الدكتور سانجاي مانشاندا، رئيس قسم طب النوم بمستشفى السير جانجا رام بنيودلهي،  الضوء على الأسباب والحلول الشائعة لهذا التحدي الأبوي الشائع بشكل لا يصدق حسب ما رصد موقع تحيا مصر.

كمية النوم الذي يحتاجها الطفل

يُعرف الأطفال حديثو الولادة بأنماط نومهم الطويلة للغاية، حيث يحتاجون عادةً إلى النوم لمدة تتراوح بين 16 إلى 18 ساعة يوميًا، ومع ذلك، غالبًا ما يتم تقسيم هذه الساعات إلى فترات أصغر، مما يجعل الآباء يتساءلون متى سيعتاد طفلهم على روتين النهار/الليل المنتظم.

من الضروري أن نلاحظ أن النوم طوال الليل هو مرحلة مهمة في نمو الطفل تختلف من طفل إلى آخر. فما يناسب طفلاً قد لا يناسب طفلاً آخر، ولكن تهيئة البيئة المناسبة للطفل ستساعده على النوم بشكل أفضل.

الجو المناسب للنوم

 يوضح الدكتور مانشاندا أن الأطفال حساسون لمحيطهم ويؤكد على ذلك بقوله: "إذا كان الوالدان مستيقظين، وكان الضوء مضاءً، وكان هناك نشاط في الغرفة، فقد يجد الطفل صعوبة في النوم، بالنسبة لهم، قد يبدو الأمر وكأنه وقت للعب".

إنشاء غرفة مظلمة حيث تشير الظلمة إلى الجسم لإطلاق سراحهالميلاتونين، وهو هرمون يساعد على النوم.

اضبط درجة الحرارة المناسبة وتأكد من أن الغرفة مريحة وليست ساخنة جدًا أو باردة جدًا.

تقليل عوامل التشتيت مثل المحادثات الصاخبة أو الأجهزة الإلكترونية.

تقول الدكتورة مانشاندا: "غالبًا ما لا تكمن المشكلة في الطفل بل في الجو المحيط به إن اتباع روتين هادئ ومتسق للنوم يمكن أن يعمل عجائب في إرسال إشارة إلى طفلك بأن الوقت قد حان للنوم".

أسباب محتملة مرتبطة بالصحة فيما يتعلق بالنوم

لا يستطيع الأطفال دائمًا التواصل عندما يزعجهم شيء ما، لكن أنماط نومهم غالبًا ما تقدم أدلة، إذا كان طفلك يستيقظ كثيرًا في الليل، فقد يكون ذلك نابعًا من مشاعر الألم وعدم الراحة بسبب الأسباب المحتملة التالية.

نزلات البرد، الغازات، أو إمساك.

الملابس الخشنة، أو الحفاضات غير المتغيرة، أو الغرفة الدافئة أو الرطبة للغاية.

حتى الإزعاجات البسيطة، مثل التسنين، يمكن أن تؤدي إلى اضطراب نومهم.