كشف قصة "الجاسوس" في قصر الملكة إليزابيث.. وهي آخر من يعلم

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كشف قصة "الجاسوس" في قصر الملكة إليزابيث.. وهي آخر من يعلم, اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 05:22 صباحاً

كشفت وثائق رفعت عنها السرية مؤخرا، أن الملكة إليزابيث الثانية لم تكن تعرف أن مستشارها الفني في القصر تجسس لصالح السوفيت، لأن مسؤولي القصر لم يرغبوا في إضافة المزيد إلى مخاوفها.

وتتعلق الملفات الخاصة بالمؤرخ الفني الملكي أنتوني بلانت، وهي جزء من مجموعة من الوثائق التي أصدرتها وكالة الاستخبارات (إم آي 5) من خلال الأرشيف الوطني البريطاني.

وتسلط الملفات الضوء على حلقة تجسس مرتبطة بجامعة كامبريدج في ثلاثينيات القرن الماضي، حيث سرب أعضاؤها أسرارا إلى الاتحاد السوفيتي من قلب جهاز الاستخبارات البريطاني.

وكان بلانت، الذي عمل في قصر باكنغهام كمُقيّم للصور الملكية، محل شك لسنوات، قبل أن يعترف عام 1964 أنه، خلال كونه ضابطا رفيعا في "إم آي 5" خلال الحرب العالمية الثانية، كان قد نقل معلومات سرية إلى وكالة الاستخبارات السوفيتية "كي جي بي".

وفي إحدى الوثائق التي تم الإفراج عنها حديثا، يلاحظ أحد ضباط "إم آي 5" أن بلانت قال إنه "شعر براحة عميقة" بعد أن تخلى عن سره.

وفي مقابل المعلومات التي قدمها، تم السماح له بالاحتفاظ بوظيفته وألقابه ومكانته الاجتماعية، ويبدو أن الملكة إليزابيث لم تكن على علم بهذا الموضوع.

وفي عام 1972، قال سكرتيرها الخاص مارتن تشارترس لرئيس جهاز "إم ي 5" مايكل هانلي، إن "الملكة لم تكن تعلم بذلك، ولم ير أي فائدة في إخبارها الآن، لأن ذلك سيزيد من مخاوفها ولن يكون هناك ما يمكن فعله حيال ذلك".

وقررت الحكومة إخبار الملكة عام 1973 عندما كان بلانت مريضا، خشية حدوث ضجة إعلامية بعد وفاته، حيث سيتمكن الصحفيون من نشر القصص دون الخوف من دعاوى التشهير.

ويعني ذلك أن إبلاغ الملكة بأمر الجاسوس حدث بعد نحو 9 ساعات من اعترافه بالتجسس.

وتم الكشف عن بلانت علنا كجاسوس من قبل رئيسة الوزراء مارغريت تاتشر في مجلس العموم في نوفمبر 1979، وجرد من لقب الفروسية علنا لكنه لم يُحاكم أبدا، حتى توفي عام 1983 عن عمر 75 عاما.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق