نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«اقترب الموعد».. تفاصيل جديدة حول اتفاق حماس وإسرائيل بشأن هدنة غزة, اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 10:53 صباحاً
أكدت مصادر عربية وعبرية عن اقتراب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وأنه من المقرر أن يتم الإعلان عن الاتفاق خلال الأيام المقبلة.
وضغ اللمسات الأخيرة لاتفاق غزة
ويأتي هذا الاتفاق المرتقب، قبل أيام قليلة من موعد تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمقرر في 20 يناير حيث أعرب عن تفاؤله أيضاً بأنه اقترب موعد انتهاء الحرب في غزة التى صمدت أمام آلة العسكرية الإسرائيلية لنحو 15 شهراً
تفصيلاً، قال دبلوماسي قريب من المفاوضات لشبكة CNN إن جولة أخيرة من المحادثات غير المباشرة لتسوية أي قضايا من المقرر أن تعقد في الدوحة يوم الثلاثاء.
وقال رئيس الهيئة الفلسطينية لشئون الأسرى والمحررين قدورة فارس لشبكة CNN يوم الاثنين إنه سيتوجه إلى الدوحة لتقديم المشورة للمفاوضين بشأن قائمة المعتقلين الذين سيتم إطلاق سراحهم "في حال نجاح الصفقة".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، إن إسرائيل "تعمل جاهدة للتوصل إلى اتفاق" وسوف تعرف قريبا ما هو موقف حماس.
تفاصيل اتفاق غزة بين إسرائيل وحماس
ووفق الاتفاق المقترح والذي نشرته وسائل إعلام عربية وأجنبية وعبرية، فسيتم إطلاق سراح الرهائن الـ33 في المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يجري الانتهاء منه، على أن تبدأ المفاوضات للوصول إلى المرحلة الثانية ـ التي تهدف إلى إنهاء الحرب ـ في اليوم السادس عشر من تنفيذ الاتفاق.
وفي مقابل إطلاق سراح كل محتجز إسرائيلي، ستفرج الدولة العبرية في المقابل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من بينهم أصحاب أحكام طويلة.
كما ينص الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود "للدفاع عن المدن والبلدات الإسرائيلية"، كما ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين) جنوبي قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام الأولى من الاتفاق.
وقال المسؤول إن إسرائيل ستحافظ أيضا على منطقة عازلة داخل غزة على طول الحدود مع إسرائيل، دون تحديد مدى اتساع تلك المنطقة - وهو موضوع آخر مثير للجدل أثناء المفاوضات.
وكشف مسؤول في حماس لشبكة CNN في وقت سابق إن المجموعة تريد أن تعود المنطقة العازلة إلى حجمها قبل السابع من أكتوبر من 300 إلى 500 متر (330 إلى 545 ياردة) من خط الحدود، بينما تطلب إسرائيل 2000 متر.
وسيُسمح لسكان شمال غزة بالعودة بحرية إلى شمال القطاع، لكن مسؤولاً إسرائيلياً زعم أنه ستكون هناك "ترتيبات أمنية" غير محددة.
وقال المسؤول إنه لن يتم إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المسؤولين عن قتل إسرائيليين داخل الضفة الغربية، بل إلى قطاع غزة أو إلى الخارج بموجب اتفاقيات مع دول أجنبية.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير للصحافيين الاثنين إن "اختراقا" في المحادثات جاء في وقت متأخر من ليل الأحد خلال اجتماع مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد ديفيد برنياع مع الوسطاء في الدوحة بقطر.
وأضاف المصدر الإسرائيلي"هناك حديث عن التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب، ومن المستحيل القول ما إذا كان الأمر مسألة ساعات أم أيام".
وأوضح إن إسرائيل مستعدة لتطبيق الاتفاق بسرعة، لكن الاتفاق يجب أن يمرر أولا من قبل مجلس الوزراء الأمني والحكومة بأكملها. كما يجب على الحكومة أن تمنح معارضي الاتفاق الوقت لتقديم التماس إلى المحكمة العليا.
أيام قليلة عن إعلان اتفاق غزة
وبدوره، قال مسؤول عربي مطلع على المحادثات "نحن أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل إلى اتفاق لكن الوسطاء في الدوحة ما زالوا ينتظرون ردودا رسمية من الجانبين".
وفي حديثه لشبكة CNN يوم الاثنين، حذر مسؤول الاستخبارات الإسرائيلي السابق آفي ميلاميد من أنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق، فإن الوجود المستمر للجيش الإسرائيلي وحماس في غزة خلال المرحلة الأولى من تنفيذه قد يهدد بإعادة إشعال الأعمال العدائية.
وقال ميلاميد إنه:" خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، لن يرغب أي من الجانبين في التخلي عن نفوذه، ولكن في المرحلة التالية سيحاولان استنفاد أي نوع من أوراق النفوذ التي يمتلكانها بما في ذلك في سياق القدرات العسكرية في غزة".
0 تعليق