رابطة العالم الإسلامي تطلق "إعلان إسلام آباد" لدعم تعليم الفتيات وتدشن منصة للشراكات الدولية

0 تعليق ارسل طباعة

في ختام أعمال مؤتمر مبادرة تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة..

اختتمت أعمال المؤتمر العالمي لمبادرة رابطة العالم الإسلامي لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة، اليوم، في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، بإطلاق "إعلان إسلام آباد لتعليم الفتيات"، الذي حظي بمصادقة تاريخية من كبار علماء الأمة والمجامع الفقهية الإسلامية، وممثلي المنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية الحكومية والأهلية والناشطين العالميين، مع تدشين منصة للشراكات الدولية بأكثر من 20 اتفاقية وتعهدا عالميا، وقعها عدد من كبار العلماء ورؤساء المجامع والمجالس الإسلامية، ومنظمات الأمم المتحدة، وقادة منظمات ومؤسسات دولية وبحثية وأكاديمية وإعلامية حكومية وأهلية.

وجاء "إعلان إسلام آباد لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة"، استلهاما لمضامين الوثيقتين التاريخيتين: «وثيقة مكة المكرمة» و«وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية»، الصادرتين عن رابطة العالم الإسلامي، وما تضمنتاه من تأكيد على تمكين المرأة في التعليم بكافة مراحله في إطار متوازن يناسب طبيعتها، ووفق هدي الإسلام وقيمه الرفيعة، وعدم جواز الاستطالة عليها، أو تهميش دورها، أو امتهان كرامتها، أو التقليل من شأنها.

وخلص المؤتمر، إلى أن تعليم المرأة حق مشروع مجمع عليه بين علماء الأمة الإسلامية، انطلاقا من هدي الشريعة الذي جعل طلب العلم فريضة على كل مسلم (رجل أو امرأة)، مؤكدين أنه لا يجوز تقييد هذا الحق بعمر أو مستوى أو تخصص معين، كما لا يجوز نسبة أي تحفظ في هذا الشأن للشريعة الإسلامية بعد أن أجمع علماء الأمة بمختلف مذاهبهم ومدارسهم قديما وحديثا على مشروعية تعليم المرأة أسوة بالرجل.

كما بين خطورة المجازفة بتحريف دلالة النصوص الشرعية، ومخالفة مقاصدها العليا لتسويغ أي مفاهيم مغلوطة، ومن ذلك نصرة العادات والتقاليد، أو أي أهداف أخرى، وأوضحوا أن هذا الصنيع الباطل من أعظم الجناية على الشريعة.

وشملت الشراكات توقيع مذكرة تفاهم بين رابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي، بهدف تأسيس تحالف استراتيجي بين المنظمتين لدعم مبادرة تعليم الفتيات.

كما تضمنت تنفيذ مشروعات ودراسات حول تعليم الفتيات وتصحيح المفاهيم الخاطئة في هذا الشأن، وذلك من خلال اتفاقية بين المجمع الفقهي الإسلامي التابع للرابطة ومجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، وبين رابطة العالم الإسلامي واتحاد وكالات أنباء منظمة التعاون الإسلامي (يونا).

وتضمنت الشراكات تقديم المنح الدراسية للفتيات المسلمات في الجامعات، وتمكينهن من خلال التدريب والتأهيل في مجالات القيادة وحل المشكلات، حيث وقعت الرابطة اتفاقيات في هذا الخصوص مع حزمة الجامعات الإسلامية والدولية، وكذا مع رابطة الجامعات الإسلامية، وجامعة الأمم المتحدة للسلام، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف".

كما أبرمت الرابطة جملة من الشراكات مع عدد من المنظمات الدولية لتعزيز التعاون في مجال إصدار الدراسات والأبحاث والتقارير المتعلقة بقضايا المرأة، وتنظيم الحملات الإعلامية الهادفة إلى التوعية بحق الفتيات في التعليم.

وتضمنت الشراكات جملة من التعهدات التي أطلقتها منظمات ومؤسسات أكاديمية دولية لدعم تعليم الفتيات وتعزيز حصولهن على الفرص التعليمية، عبر البرامج والمنح والمساعدات المتنوعة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار الرياضية فى هذا المقال : رابطة العالم الإسلامي تطلق "إعلان إسلام آباد" لدعم تعليم الفتيات وتدشن منصة للشراكات الدولية, اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 10:58 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق