أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أن الدوحة، بالتعاون مع مصر والولايات المتحدةالأمريكية، قد أزالت القضايا العالقة التي كانت تعيق التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة. 

الخارجية القطرية: قطر ومصر وأمريكا ملتزمة بكل ما يؤدي لنجاح وقف إطلاق النار بغزة

وأوضح المتحدث أن العقبات الرئيسية تم تجاوزها، وأنه تم تسليم مسودات الاتفاق للطرفين المعنيين، مع التأكيد على ضرورة التوصل إلى اتفاق نهائي ينهي المأساة في غزة.

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية إن جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك قطر ومصر والولايات المتحدة، ملتزمة بكل ما من شأنه ضمان نجاح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

الخارجية القطرية: هناك تفاصيل عالقة بين الجانبين الجزء الأكبر منها يرتبط بالتنفيذ

 وأضاف أن "الجزء الأكبر من الخلافات السابقة قد تم حله"، مشيراً إلى أن التفاصيل العالقة بين الجانبين تتعلق بشكل أساسي بآلية التنفيذ.

وأشار إلى أن قطر تعمل جاهدة مع جميع الأطراف لضمان استدامة وقف إطلاق النار، داعياً إلى ضرورة إيجاد حل عاجل يضع حداً للأزمة الإنسانية في غزة. وفي الوقت نفسه، الولايات المتحدة.

اوضح المتحدث أن المفاوضات لا تزال قائمة وأنه يجب تجنب المبالغة في التوقعات بشأن نتائجها في الوقت الحالي.

وتابع قائلاً: "سلمنا مسودات الاتفاق للطرفين، ونأمل أن يتم التوصل إلى توافق يؤدي إلى نهاية المأساة في غزة".

في ختام تصريحاته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية على أهمية التعاون بين الأطراف المعنية للوصول إلى حل عادل ومستدام في غزة، مشيراً إلى أن قطر ستواصل جهودها الحثيثة بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل فعّال. 

ورغم التحديات التي لا تزال قائمة، تبقى الدوحة ملتزمة بدورها في دعم استقرار المنطقة وإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة

تفاصيل اتفاق غزة بين إسرائيل وحماس

كشفت وسائل إعلام عربية وأجنبية وإسرائيلية عن تفاصيل الاتفاق المقترح بين إسرائيل وحركة حماس، الذي يجري التفاوض بشأنه حاليا. وفقاً للاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلي في المرحلة الأولى من الاتفاق، على أن تبدأ المفاوضات للمرحلة الثانية، التي تهدف إلى إنهاء الحرب، في اليوم السادس عشر من بدء تنفيذ الاتفاق.

وفي إطار الاتفاق، ستفرج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك أولئك الذين يقضون أحكامًا طويلة. كما ينص الاتفاق على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية مع استمرار تواجدها بالقرب من الحدود "للدفاع عن المدن والبلدات الإسرائيلية". 

وتتضمن بنود الاتفاق ترتيبات أمنية خاصة بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين) جنوب قطاع غزة، مع سحب القوات الإسرائيلية من بعض أجزائه بعد الأيام الأولى من تنفيذ الاتفاق. كما تلتزم إسرائيل بالحفاظ على منطقة عازلة داخل غزة على طول الحدود الإسرائيلية، رغم أن تفاصيل هذه المنطقة لم تُحدد بعد، ويُتوقع أن تكون موضوعًا مثارًا للجدل في المفاوضات القادمة.

من جهة أخرى، سيسمح لسكان شمال غزة بالعودة إلى مناطقهم بحرية، ولكن وفقًا لترتيبات أمنية قد تكون غير محددة بعد، وفقًا لما ذكره مسؤولون إسرائيليون.