نشر في باب نات يوم 15 - 01 - 2025

أكد رئيس الحكومة كمال المدّوري، الدّعم اللامشروط للمشاريع التقنية والمقترحات التي تكرّس مبدأ التّعويل على الذّات وتساهم بفاعلية في إثراء وتنويع المشهد الاقتصادي والمؤسساتي في تونس، وذلك لدى استقباله، ظهر الثلاثاء، الباعثين جهاد حنّاشي وربيع سعيدي، اللذين أطلقا مؤسّسة ناشئة مطوّرة لتكنولوجيا سياديّة في مجال المعطيات والذّكاء الاصطناعي.
وأطلق الشابان هذه المؤسّسة الناشئة المطوّرة لتكنولوجيا سياديّة في مجال المعطيات والذّكاء الاصطناعي، بعد اطّلاعهما على دعوة الحكومة الشّركات التونسيّة النّاشئة للمساهمة في إنجاز خدمات رقميّة في إطار قرارات المجلس الوزاري المنعقد يوم 30 نوفمبر 2024 حول تبسيط الإجراءات الإداريّة ورقمنتها.
وثمّن المدّوري، خلال اللّقاء، المنعقد بقصر الحكومة بالقصبة، مبادرة الشّركة الناشئة للانخراط الطوعي والمسؤول في هذه المبادرة، وعبّر عن شكره لهؤلاء الشاببين على تقدّمهما بهذه المبادرة التي ترمي إلى الاستفادة من خبرتهما في المجال والإسهام في مسار رقمنة الإدارة التّونسية بصفة طوعية، منوّها بنوعية النشاط الذي تقوم به هذه الشّركة والآفاق الواعدة المتاحة لها على المستويين الوطني والدولي.
واطلع بالمناسبة على المسيرة الاكاديمية والمهنية الملهمة للشابين التونسيين حيث زاولا دراستهما في تونس ثم أسّسا شركة ناشئة في القطب التكنولوجي بجندوبة لتكون الانطلاقة على المستوى الوطني والدولي. وآثرا الشابان، رغم النجاحات التي تحققها فرع الشركة بإحدى البلدان الأوروبية ، العودة إلى أرض الوطن للإسهام فعليّا في التّسريع في تطوير الخدمات في كل المجالات والقطاعات وتقريبها من المواطن.
وتضمن العرض الذي قدمه مؤسسي الشّركة العديد من المقترحات العمليّة وذات جدوى من خلال تصميم خارطة برامج وقواعد بيانات وبرمجيات تتيح المتابعة الفورية والناجزة للمشاريع على المستوى المركزي والجهوي.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.