وزيرة التنمية الألمانيَّة: «فرصة تاريخيَّة» لدعم بداية جديدة لسوريا

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزيرة التنمية الألمانيَّة: «فرصة تاريخيَّة» لدعم بداية جديدة لسوريا, اليوم الخميس 16 يناير 2025 12:49 صباحاً

أكَّدت وزيرة التنمية الألمانيَّة سفينيا شولتسه من دمشق أمس، أنَّ سوريا أمام «فرصة تاريخيَّة» لبداية جديدة، مع تولِّي سلطة جديدة إدارة البلاد في مرحلة انتقاليَّة عقب إطاحة نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. وقالت شولتسه -في بيان على هامش زيارتها الى العاصمة السورية «بعد 50 عامًا من الديكتاتورية، و14 عامًا من الحرب الأهلية- لدى سوريا الآن فرصة لتحقيق تنمية سليمة ومستقرة».

وأضافت «سيكون خطأ ألَّا نستغل هذه الفرصة التاريخيَّة لدعم سوريا في الشروع ببداية جديدة وسلمية»، مؤكِّدةً أنَّ «ألمانيا يمكنها أنْ تفعل الكثير لدعم البداية الجديدة للمجتمع السوري».

وهذه الزيارة الثانية لمسؤول ألماني الى دمشق، بعد زيارة أجرتها وزيرة الخارجيَّة الألمانيَّة أنالينا بيربوك برفقة نظيرها الفرنسي في آوائل الشهر الحالي.

وتضمُّ ألمانيا أكبر جالية سوريَّة في أوروبا، حيث استقبلت ما يقرب من مليون سوري خلال سنوات النزاع الذي شهدته سوريا بدءًا من العام 2011.

وتتخلَّل زيارة شولتسه لقاءات مع السلطات الانتقاليَّة في سوريا، التي وصلت الى الحكم في الثامن من ديسمبر بعد إطاحة الأسد، وكذلك لقاءات مع منظمات إغاثيَّة، وممثلين عن المجتمع المدني «لتحديد الكيفيَّة التي ستدعم فيها ألمانيا تنمية مجتمع سلمي ومستقر وشامل»، وفق البيان.

وأعلنت شولتسه كذلك أنَّ برلين ستوسع برنامج الشراكات الدوليَّة للمستشفيات، ليشمل المرافق الصحيَّة في سوريا، وذلك كجزء من جهود التعافي التي تهدف أيضًا إلى الاحتفاظ بالكوادر الطبية في ألمانيا.

وذكرت دراسة ألمانيَّة الشهر الماضي، أنَّ ألمانيا قد تواجه نقصًا في اليد العاملة، إذا عاد السوريون إلى وطنهم، لاسيَّما في قطاع الرعاية الصحيَّة.

وفي إطار برنامج الشراكات الموسع، «يمكن للأطباء من ألمانيا زيارة سوريا لإجراء دورات تدريبيَّة طبيَّة أو لتدريب زملائهم السوريِّين على استخدام المعدات الجديدة»، وفق الوزيرة.

كذلك «يمكن للأطباء السوريين المجيء إلى ألمانيا للحصول على تدريب في القضايا الطبيَّة والتنظيميَّة على حد سواء». ويعمل 5800 طبيب يحملون الجنسيَّة السوريَّة في ألمانيا.

وقالت شولتسه إنَّه بينما «يحرص حكام سوريا الجدد على استعادة العمالة الماهرة والمهنيين الذين فروا من البلاد.. فإنَّ لألمانيا أيضًا مصلحة في الاحتفاظ بهم»، مشيرة إلى «دورهم الحيوي في نظامنا الصحي».

وشهدت سوريا حركة دبلوماسية نشطة في الأسابيع الأخيرة، مع زيارات يجريها مسؤولون غربيون وعرب ورؤساء منظمات إنسانيَّة دوليَّة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق