نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لدعم المربّين ومصانع الأعلاف المركّبة : قرارات مهمة, اليوم الخميس 16 يناير 2025 03:53 مساءً
نشر في تونسكوب يوم 16 - 01 - 2025
أعلن الديوان الوطني للأعلاف، اليوم الخميس، أنه سيوظف تخفيضات على اسعار بيع مادة حبوب الذّرة، التي سيشرع في توريدها خلال شهر جانفي 2025، لفائدة المربّين ومصانع الأعلاف المركّبة وفقا لاتفاقية سنوية تضمن انتظام تزويدهم بأسعار تفاضليّة.
وأوضح الديوان في بلاغ له، ان سعر البيع العادي لمادة حبوب الذرة من مخازن الديوان الوطني للأعلاف يحدد حال ابرام صفقة التوريد وفقا لهيكل كلفة حقيقيّة. ويحيّن هذا السعر ويعدّل عند كلّ عمليّة توريد
واضاف انه سيمنح تخفيضا بنسبة 2 بالمائة للمربين ولمصانع الأعلاف عند التزوّد مباشرة من رصيف الميناء
كما تمنح تخفيضات للمربين ولمصانع الاعلاف المبرمين لاتفاقية تزويد سنويّة في جملة من الحالات التالية تكوين مخزون ذاتي لشهرين يتمتع بتخفيض ب 1 بالمائة من سعر البيع العادي التأكيد المسبق للطلبيّة مقابل تخفيض ب 2 بالمائة من سعر البيع العادي التأكيد المسبق للطلبيّة وتكوين مخزون ذاتي لشهرين يتمتع المعني بتخفيض بنسبة 3 بالمائة من سعر البيع العادي. وبخصوص تقديم الطلبيات وخلاص قيمتها، اوضح الديوان الوطني للاعلاف انه يتمّ تقديم الطلبيات مباشرة إلى المصلحة التجاريّة التابعة له وخلاص قيمتها بالحاضر عن طريق تحويل بحساب الديوان
ويتمّ منح المربّي أو مصنع الاعلاف في هذه الحالة تخفيضا ب 0,5 بالمائة من سعر البيع العادي. ويمكن الخلاص المؤجّل باعتماد كمبيالة مضمونة أو بضمان بنكي ودون احتساب الأعباء الماليّة في حالات معينة تتمثل في:
*آجال 30 يوما من تاريخ الشروع في التزوّد في إطار اتفاقية تزويد سنويّة-
آجال 45 يوما من تاريخ الشروع في التزوّد في إطار اتفاقية تزويد سنويّة مع التأكيد المسبق للطلبية-
آجال 60 يوما من تاريخ الشروع في التزوّد في إطار اتفاقية تزويد سنويّة باعتبار تكوين مخزون ذاتي مع التأكيد المسبق للطلبية-
وباحتساب الأعباء الماليّة خارج إطار اتفاقية تزويد سنويّة-
وافاد الديوان انه يتمّ تأكيد الطلبيّات بدفع تسبقة ب 50 بالمائة من قيمتها التقديريّة باعتماد السعر المتداول لمادّة حبوب الذرة على أن يسوّى خلاص هذه الطلبيّات حال تحديد سعر البيع العادي وقبل انطلاق التسليم
ويتمّ دفع التسبقة وتسوية خلاص الطلبيّات وفقا لإجراءات الخلاص المحدّدة المذكورة.
.
0 تعليق