أكد علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن السابع عشر من يناير، يمثل تجسيداً حياً للتلاحم والتكاتف بين أفراد المجتمع الإماراتي كافة؛ إذ برهن المواطنون والمقيمون على التزامهم الراسخ بالحفاظ على وحدة الوطن وصون مكتسباته.

وقال إننا نستذكر هذا اليوم بفخر واعتزاز بالقيم الوطنية الراسخة التي تُعدّ جزءاً لا يتجزأ من تاريخ وهوية دولة الإمارات العربية المتحدة، فهو يوم يخلد مواقف شعب الإمارات، مواطنين ومقيمين، الذين أظهروا أسمى معاني الوفاء والولاء والانتماء لوطنهم وقيادتهم الرشيدة.

وأضاف: "لقد أثبت الجميع، في المواقف والأزمات المختلفة، أنهم نموذج يحتذى به في التفاني والعطاء من أجل استقرار وأمن وازدهار الدولة".

واستطرد بالقول: "في إطار منظومة الطوارئ والأزمات الوطنية، تبرز هذه القيم كدعامة أساسية لتحقيق جاهزية مستدامة وقدرة استباقية للصمود في مواجهة المخاطر والتحديات، فالتكاتف بين المواطنين والمقيمين يعكس قوة النسيج الاجتماعي لدولة الإمارات، ويعزز قدراتها في التصدي للأزمات وإرساء قواعد الأمن والاستقرار".

وختم بالقول إننا اليوم، وفي ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نجدد العهد على التمسك بقيم الولاء والانتماء التي ستظل منارة لنا وللأجيال القادمة، وإن التلاحم بين القيادة والشعب، بمواطنيه والمقيمين فيه، كان وسيظل أساساً متيناً لمسيرة التطور والبناء، ومصدراً للقوة التي تجعل من الإمارات واحة للاستقرار والنماء.