وإذا انتهت مباراة وصيف عام 2020 وبطل 2023 بالتعادل في حديقة الأمراء، فقد يبدأ كلاهما الجولة النهائية المكونة من 18 مباراة، 29 يناير، خارج المراكز الـ24 الأولى المؤهلة لمرحلة خروج المغلوب.

الشكل الجديد الذي حل محل المجموعات التقليدية -الآن بثماني مباريات بدلًا من ست مباريات، ويواجه ثمانية خصوم مختلفين، واثنتين في يناير- هو منطقة مجهولة حتى بالنسبة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي من المرجح أن يفشل توقعه قبل الموسم بأن ثماني نقاط يجب أن تضمن التقدم، ومع ذلك، لم يتخيل سوى القليل ما سيحدث في الجولات الست الأولى.

وعانى مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان هذه النسخة، بينما خسر ريال مدريد نصف مبارياته في المركز الـ20، على الرغم من إضافة كيليان مبابي إلى فريق فائز باللقب، وحقق بريست، صاحب أدنى تصنيف، أربعة انتصارات واحتل المركز السابع في الترتيب، متقدمًا على ليل.

وقال جورجيو ماركيتي، نائب الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لوكالة أسوشيتد برس: "كان من المستحيل إدراج هذه الأندية الثمانية في المراكز الثمانية الأولى، هناك الكثير من الهواء النقي الجديد".

وأشار إلى أن تعليقات مدرب إنتر ميلان سيموني إنزاجي بأن الاستعداد لثمانية خصوم مختلفين بدلًا من ثلاثة أصعب، إنه يمثل تحديًا أكبر.

نظام البطولة

تتقدم أفضل ثمانية فرق في الترتيب في 29 يناير، مباشرة إلى دور الستة عشر، الذي يبدأ في مارس، ومن المرجح أن تشمل هذه الفرق ليفربول المتصدر الحالي وبرشلونة صاحب المركز الثاني، وهما الفريقان الوحيدان المؤكدان بالفعل أنهما سيحتلان المركز الرابع والعشرين، وليفربول هو الفريق الوحيد الذي فاز بجميع المباريات الست.

وتنتقل الفرق من المركز التاسع إلى الرابع والعشرين إلى جولة تصفيات خروج المغلوب الجديدة، وسيتم تصنيف الفرق من 9 إلى 16 في القرعة، التي ستقام في 31 يناير وستلعب مباراة الإياب على أرضها، وتستضيف الفرق من المركز السابع عشر إلى الرابع والعشرين مباريات الذهاب.

وسيتم إقصاء الفرق من 25 إلى 36 في الترتيب ولا تنتقل إلى الدوري الأوروبي، وخرجت بالفعل فرق لايبزيج وسلوفان براتيسلافا ويونج بويز التي خسرت جميع مبارياتها الست.

مباريات الثلاثاء

يستضيف فريق ليفربول نظيره ليل ويلعب برشلونة ضد بنفيكا صاحب المركز الخامس عشر، ويمكن لأتلتيكو مدريد صاحب المركز الحادي عشر أن يتفوق على ضيفه باير ليفركوزن، الذي يحتل المركز الرابع بنقطة واحدة فقط.

أستون فيلا، بطل كأس أوروبا 1982، يمكنه التأهل لدور الستة عشر بفوزه على موناكو صاحب المركز السادس عشر.

شتوتجارت، صاحب المركز السادس والعشرين، مرشح للفوز على سلوفان والانتقال إلى 10 نقاط، وهو ما من شأنه أن يضع ضغوطًا على باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي.

مباريات الأربعاء

يستضيف ريال مدريد نظيره ريد سالزبورج المتعثر، ويمكن لأرسنال صاحب المركز الثالث تأمين دخوله لدور الستة عشر -وتقديم خدمة لمانشستر سيتي- بالفوز على أرضه ضد دينامو زغرب صاحب المركز الرابع والعشرين.

ويذهب إنتر ميلان صاحب المركز السادس إلى سبارتا براج، ويسافر بايرن ميونيخ، صاحب المركز العاشر برصيد 12 نقطة، إلى فينورد صاحب المركز الثامن عشر برصيد 10 نقاط.

ويذهب بريست إلى ملعب شالكه في ألمانيا المحايدة لمواجهة شاختار دونيتسك، الذي لديه أربع نقاط ومن المرجح أن يفوز للبقاء في المنافسة.

لماذا تقام دوري أبطال أوروبا في يناير؟

من أجل المال، في الغالب، فأرادت الأندية الأكثر نفوذًا، دوري أبطال أوروبا أكبر وأكثر ربحية وحصلت على مباراتين إضافيتين في منتصف الأسبوع للجميع، ترك التقويم المزدحم لكرة القدم خيارات قليلة.

تاريخيًا، كانت مسابقات الأندية الأوروبية تأخذ استراحة منتصف الشتاء حتى مارس، ثم احتلت دوري أبطال أوروبا شهر فبراير في عام 2001 عندما بدأ شكل جديد مع مرحلة مجموعات ثانية، وظل شهر فبراير على التقويم عندما بدأت دور الستة عشر في عام 2004، وعلى مدى العقدين التاليين.

لذا عندما قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في عام 2022 مرحلة الدوري المكونة من ثماني مباريات، كان شهر يناير ضروريًا على الرغم من أن بعض الدوريات في الدول الاسكندنافية لا تبدأ حتى مارس، ولا تزال الدوريات الأخرى في عطلات منتصف الشتاء.

لم يلعب بطل النمسا شتورم جراتس، الذي يلعب في أتالانتا، الثلاثاء، مباراة محلية منذ 7 ديسمبر ولن يستأنف حتى 1 فبراير.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل