أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة "أسوشيتد برس" ومركز "نورك" لأبحاث الشؤون العامة أن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المقبل، يفتقر إلى دعم شعبي واسع لبعض أولويات أجندته الرئيسية. يأتي ذلك قبيل توليه منصبه للمرة الثانية اليوم الاثنين، رغم تأكيده حصوله على "تفويض قوي وغير مسبوق".

وأشار الاستطلاع إلى أن أكثر من نصف الأمريكيين يدعمون مقترح إعفاء الإكراميات من الضرائب، مما يعكس تأييداً محدوداً لبعض سياساته الاقتصادية. ومع ذلك، أظهرت النتائج رفضاً واسعاً لخطط أخرى، مثل الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، وزيادة عمليات التنقيب عن النفط على الأراضي الفيدرالية، وفرض رسوم جمركية جديدة.

ويُظهر هذا الانقسام الشعبي التحديات التي قد يواجهها ترامب في تنفيذ أجندته، خاصة أن قضايا البيئة والتجارة تمثل نقاطاً جدلية في السياسة الأمريكية.

تأتي هذه النتائج في وقت حساس مع بدء ولاية جديدة لترامب، حيث سيتعين عليه الموازنة بين رؤيته السياسية وضغوط الرأي العام، لضمان تحقيق الاستقرار السياسي ودعم شعبي لقرارات إدارته.