وقدم الخبراء وفق موقع "uhhospitals" 5 نصائح لمساعدة المرأة على بدء روتين يومي للإهتمام بذاتها وصحتها .. تضمنت التالي:

1- قسط كاف من النوم الجيد

يعد الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد أمرًا ضروريًا لأنه يمكن أن يؤثر على كل جانب من جوانب صحتك العقلية والجسدية. يمكن أن يؤدي الافتقار المزمن للنوم إلى زيادة خطر الإصابة بمجموعة واسعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب وزيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية  والاكتئاب .

النساء على وجه الخصوص أكثر عرضة للإصابة بالأرق واضطرابات النوم الأخرى  بسبب تغير الهرمونات أثناء الدورة الشهرية أو الحمل أو انقطاع الطمث. كما أن قلة النوم قد تؤدي إلى تعطيل العمليات الهرمونية التي تحفز التبويض، وبالتالي التأثير على الخصوبة.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يؤثر على جهاز المناعة لديك ويقلل من قدرتك على مكافحة الأمراض المعدية. أثناء النوم، يفرز الجسم بروتينات وقائية تسمى السيتوكينات التي تساعد في مكافحة العدوى والالتهابات. يؤدي الحرمان من النوم إلى تقليل إنتاج الجسم لهذه البروتينات، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالمرض عند التعرض لفيروسات معينة.

ثانياً: تناول نظاماً غذائياً صحياً وملوناً

تحتوي الفواكه والخضروات مثل البطاطا والكرنب والسبانخ والبطيخ والفلفل الحلو والطماطم والبرتقال والجزر على نسبة عالية من الكاروتينات الصبغية - وهي مضادات أكسدة مفيدة يمكنها حمايتك من الأمراض ومنع فقدان البصر والإدراك وتعزيز جهاز المناعة لديك.

إلى جانب الكاروتينات، تحتوي الفواكه والخضروات الملونة أيضًا على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى التي تحتاجها للحفاظ على صحتك. على وجه التحديد، تحتوي الخضروات ذات اللون الأخضر الداكن مثل البروكلي وبراعم بروكسل والكرنب، إلى جانب بعض أنواع الفاصوليا والبقوليات، على حمض الفوليك، وهو عنصر غذائي أساسي لتقليل خطر العيوب الخلقية.

ثالثًا: خصص وقتًا للسلام والهدوء كل يوم

تتعرض النساء اليوم لضغوط أكثر من أي وقت مضى. فبين مسؤوليات العمل والأسرة والمنزل، قد تبدو قائمة المهام التي يتعين عليهن القيام بها لا تنتهي. وقد يؤدي الضغط الناتج عن ذلك إلى عواقب صحية خطيرة، بما في ذلك ارتفاع خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب ومرض الزهايمر والسكري والاكتئاب ومشاكل الجهاز الهضمي. وبالنسبة للنساء اللاتي يحاولن الحمل، فإن مستويات التوتر المرتفعة قد تؤثر أيضًا على قدرتهن على الحمل.

إن إيجاد الوقت كل يوم للتخلص من التوتر من خلال ممارسة اليوجا أو التأمل يمكن أن يساعد النساء على تحقيق صحة بدنية وعقلية أفضل، واستعادة مستويات الطاقة وتعزيز احترام الذات. حتى خمس دقائق فقط من التأمل يوميًا يمكن أن تساعد في تعزيز التمثيل الغذائي، وخفض ضغط الدم، وتخفيف توتر العضلات وإبطاء معدل ضربات القلب والتنفس. يمكن لممارسة اليوجا المنتظمة أن تزيد من التركيز؛ وتخلق صفاء ذهني وهدوء؛ وتخفف من تصلب وتوتر أسفل الظهر؛ وتقلل من القلق والاكتئاب من خلال التحكم في مستويات الهرمونات في الجسم.

رابعًا: المشي أو الجري أو التمدد للحفاظ على المرونة والقوة

بغض النظر عن العمر أو مستوى اللياقة البدنية، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمر ضروري للجميع. فهي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، وتحسن الوظائف الإدراكية، وفي كبار السن، تمنع أو تبطئ فقدان العظام وتقلل من خطر السقوط.

تلعب التمارين الرياضية دورًا أساسيًا بشكل خاص في حياة المرأة. ففي كل مرحلة من البلوغ، إلى بداية مرحلة الشباب والحمل، إلى منتصف العمر وانقطاع الطمث، يمكن أن تساعد اللياقة البدنية والنشاط المرأة على تجاوز هذه التحولات بطرق فريدة.

إن ممارسة التمارين الرياضية تعمل على إفراز مسكنات الألم الطبيعية التي تسمى الإندورفين، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف آلام الدورة الشهرية أثناء سنوات الإنجاب. ويتم تشجيع النساء اللاتي لديهن حمل طبيعي (غير محفوف بالمخاطر) على المشاركة في تمارين رياضية معتمدة من قبل الطبيب لتقليل خطر الولادة القيصرية، ومرض السكري الحملي وارتفاع ضغط الدم. كما أن اللياقة البدنية تساعد أيضًا أثناء المخاض ويمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بعد الولادة.

خامسًا: إجراء فحوصات دورية وفحوصات وقائية

يجب على جميع النساء، حتى الشابات منهن اللاتي يتمتعن بصحة جيدة، الالتزام بإجراء فحوصات سنوية مع طبيب الرعاية الأولية وطبيب أمراض النساء والتوليد. يمكن للفحوصات الروتينية والفحوصات الصحية المناسبة للعمر اكتشاف المشكلات الصحية المحتملة في وقت مبكر ومنعها من التحول إلى مشكلات خطيرة. خذي الوقت الكافي للعناية بنفسك - سيكون هذا وقتًا مستغلًا بشكل ج

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل