وكان يتعاون مع بريت ماكجورك، المبعوث الخاص لترامب للشرق الأوسط في الإدارة السابقة، في محاولة للتوصل إلى حل في غزة، في وقت كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد سعت فيه لتحقيق نفس الهدف على مدار أكثر من عام.

وقد جرت المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة، والتي تركزت على وقف العنف في القطاع مقابل الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.

وفي كلمة له خلال مراسم تنصيب ترامب، أكد ويتكوف أنه تم منحه تفويضًا خاصًا من الرئيس لإجراء هذه المفاوضات الدقيقة والمعقدة بشأن غزة، مشيرًا إلى الثقة التي وضعها فيه ترامب لهذا المسعى.

وأضاف أن إدارة ترامب تتطلع إلى تحقيق ازدهار في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي يحترم سيادة الدول الأخرى، ويعتمد على التنمية الاقتصادية كأداة رئيسية لتحقيق السلام والتعاون بين الولايات المتحدة وبقية دول العالم.

دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة "حماس" حيز التنفيذ في صباح يوم الأحد، بتوقيت غزة، مع أمل في إنهاء المرحلة الحالية من النزاع وفتح الباب أمام فترة جديدة من الهدوء.

وفي هذه الأثناء، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلف مبعوثه، ستيفن ويتكوف، بإيصال رسالة حاسمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اللحظات التي تسبق إتمام الاتفاق.

ونقل ويتكوف إلى نتنياهو، وفقًا للصحيفة، تأكيدات بأن ترامب كان دائمًا صديقًا قويًا لإسرائيل، مشيرًا إلى أنه حان الوقت لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأوضح المبعوث الأمريكي أن التوصل إلى اتفاق أمر بالغ الأهمية، وهدد بضرورة اتخاذ خطوات جادة لتحقيق ذلك، مضيفًا أنه إذا لم تكن إسرائيل على استعداد للمضي في هذا الاتجاه، فإن على الجميع أن ينهوا المفاوضات ويغادروا.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل