وصفه بـ«الغبي».. ترامب يسحب الحماية من مستشاره: تسبب في تفجير الشرق الأوسط

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وصفه بـ«الغبي».. ترامب يسحب الحماية من مستشاره: تسبب في تفجير الشرق الأوسط, اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 01:44 مساءً

في خطوة مفاجئة، سحب الرئيس الأمريكي دونالد  ترامب  الحماية من مستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون، متهما إياه بالمسؤولية عن اندلاع حرب العراق في 2003، ووصفه بـ"الشخص الغبي" الذي ساهم في "تفجير الشرق الأوسط". 

هذا القرار جاء في أعقاب تصريحات حادة من ترامب حول دور مستشاره السابق للأمن القومي في السياسة الخارجية الأمريكية، خاصة خلال فترة إدارة الرئيس جورج بوش الابن.

سحب الحماية التي كانت تمنحها له الخدمة السرية الأمريكية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أنه قرر سحب الحماية التي كانت تمنحها له الخدمة السرية الأمريكية، بعد أن اعتبر أن فترة خدمته قد انتهت، مشيرًا إلى رفضه تقديم حماية دائمة لأشخاص معتبرا أن هذا أمر غير منطقي. 

وفي تصريحاته الصحفية، دافع الرئيس ترامب عن قراره قائلاً: "نحن لا نعتزم توفير الأمن للأشخاص حتى نهاية الحياة، لماذا يجب أن نقوم بذلك؟".

وأضاف الرئيس ترامب: "جون بولتون هو الشخص الذي جرنا إلى حرب العراق، كان هو من أقنع بوش بتفجير الشرق الأوسط، وهو قرار رهيب. قتلنا العديد من الأشخاص ولم نحقق أي فائدة من ذلك". 

ووصفه ترامب، بأنه "شخص غبي"، مؤكدا أنه كان من بين من تسببوا في حرب العراق التي أودت بحياة العديد من الأشخاص في المنطقة.

يُذكر أن جون بولتون شغل منصب مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب بين عامي 2018 و2019، قبل أن يستقيل بسبب خلافات سياسية مع ترامب. 

بولتون يكشف تفاصيل مثيرة للجدل عن ترامب

بعد استقالته، نشر بولتون كتابًا أثار الكثير من الجدل، حيث كشف عن تفاصيل مثيرة للجدل عن سياسة الرئيس ترامب الداخلية والخارجية، ما جعل العلاقة بينهما أكثر توترًا. 

أما بالنسبة لحماية الخدمة السرية التي كان يحصل عليها بولتون، فقد كانت مستمرة حتى بعد انتهاء فترة عمله في الإدارة، بسبب تهديدات أمنية تم تداولها، أبرزها تهديدات من الحرس الثوري الإيراني انتقاما لمقتل قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني في 2020.

ردود الفعل: 

من جانبه، عبر جون بولتون عن خيبة أمله في القرار، لكنه أكد أنه لم يتفاجأ به، مشيرًا إلى أن الحماية من الخدمة السرية كانت تتعلق بالتهديدات الأمنية التي كان يواجهها، بما في ذلك تلك المتعلقة بالمخططات الإيرانية. 

وقد أثار القرار تساؤلات حول علاقة ترامب ببولتون، وتداعياته على مستقبل العلاقات السياسية بين المسؤولين في الإدارة الأمريكية السابقة، فيما يتضح أن العلاقة بينهما قد أصبحت أكثر تعقيدًا بعد مغادرة بولتون للمنصب. 

في ظل هذه التطورات، يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الخطوة ستؤثر على مسار السياسة الخارجية الأمريكية في الفترة القادمة، خصوصًا فيما يتعلق بالمنطقة الشرق أوسطية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق