أكد وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، مرهف أبو قصرة، أن الجيش مستعد للتعامل مع جميع السيناريوهات المتعلقة بملف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مشيرًا إلى أن ملفها الانفصالي قيد النقاش مع القيادة، وإذا طلب التدخل العسكري، فإن الجيش جاهز.

عرض من "قسد" بشأن آبار النفط

وأوضح أبو قصرة أن "قسد" عرضت على الإدارة الجديدة تسليمها آبار النفط، قائلاً: "ملف قسد قيد البحث، وإذا صدر قرار بالتدخل فنحن على أهبة الاستعداد".

الثغرة الأمنية في الحدود الشرقية

وفيما يتعلق بالوضع الأمني، لفت الوزير إلى وجود ثغرة أمنية في الحدود الشرقية لسوريا، حيث قال: "الحدود الشرقية غير منضبطة لأنها خارج سيطرتنا، مما يشكل تحديًا أمنيًا".

إسرائيل وجنوب سوريا

وحول التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري، كشف أبو قصرة أن هناك دولة وسيطة تضغط على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من المناطق التي تقدم إليها في جنوب سوريا. وأكد أن إسرائيل تستغل "حجة الفصائلية" لتبرير تقدمها في الأراضي السورية.

دمج الفصائل المسلحة في وزارة الدفاع

على صعيد الفصائل المسلحة، أوضح أبو قصرة أن الوزارة التقت بأكثر من 70 فصيلًا من مختلف المناطق السورية، وأبدوا جميعهم استعدادهم للانضمام تحت مظلة وزارة الدفاع. وأضاف أن الانضمام لن يكون بصيغة فصائلية بل عبر تعيين القادة في مواقع مناسبة داخل الوزارة.

إصلاح القوات المسلحة

أكد أبو قصرة أن بناء القوات المسلحة يتطلب تجاوز "عقلية الثورة والفصائلية"، مشيرًا إلى أن الهدف هو الدفاع عن الوطن وتأمين الحدود.وذكر أن هناك حوالي 6، 500 ضابط منشق، مضيفًا: "قمنا بزيارات لدول عربية وقدمنا رؤيتنا واستمعنا إلى تساؤلاتهم بشأن الوضع الراهن".

رؤية جديدة للدفاع عن سوريا

تأتي تصريحات وزير الدفاع في وقت حساس تعيشه سوريا، مع تعقيد الملفات الأمنية والسياسية، وهو ما يعكس حرص الحكومة السورية المؤقتة على إعادة ترتيب الأوراق وتوحيد الجهود لحماية الأراضي السورية وضمان استقرارها.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك