نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يستهدف معارضيه ويستعرض مشروعا ضخما للذكاء الاصطناعي, اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 10:53 مساءً
وتعهّد ترامب ب»عصر ذهبي جديد» لأمريكا موقعا مجموعة من الأوامر التنفيذية خلال ساعاته الـ24 الأولى في المنصب تتعلق بالهجرة والنوع الاجتماعي والمناخ تلغي العديد من سياسات الديموقراطي جو بايدن.
وأعلن ترامب بينما وقف إلى جانبه رؤساء مجموعة «سوفت بنك» اليابانية و»أوراكل» و»أوبن إيه آي» المطورة لـ»تشات جي بي تي»، مشروع «ستارغيت» الذي «سيستثمر 500 مليار دولار على الأقل» في البنى التحتية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.واعتبر ترامب أن «هذا التعهد الضخم إعلان مدو عن الثقة في إمكانات أمريكا».
ودعمت كبرى شخصيات عالم التكنولوجيا ترامب، حتى إن الرجل الأكثر ثراء في العالم إيلون ماسك انضم إلى إدارته.
وأفاد ترامب بأنه منفتح على فكرة شراء ماسك تطبيق تيك توك الذي تملكه الصين كحل لإبقائه مفتوحا في الولايات المتحدة.
لكن ترامب البالغ 78 عاما والذي بات الرئيس الأكبر سنا الذي يتم تنصيبه في الولايات المتحدة، تعهد الانتقام في إطار ما يقول إنها محاولة لإصلاح «الدولة العميقة» التي تركها سلفه جو بايدن خلفه.
وأقالت إدارته رئيسة خفر السواحل ليندا فاجان التي كانت أول امرأة تقود خدمة عسكرية أمريكية، إذ تحدث مسؤول عن «أوجه قصور في قدراتها القيادية» واتهمها بـ»التركيز المبالغ فيه» على برامج التنوع.
وأعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفت على منصة «إكس» عن إجازة مدفوعة للموظفين الفدراليين العاملين في مكاتب التنوع الاجتماعي، مع إصدار إدارة دونالد ترامب الجديدة أمرا بإنهاء هذه البرامج.
وسحب ترامب أيضا عناصر الخدمة السرية المكلفين حماية مستشاره للأمن القومي سابقا جون بولتون الذي كان هدفا لمخطط اغتيال إيراني مفترض.
وأعلن ترامب في وقت سابق خططا لإقالة حوالى ألف شخص معارض له من مناصب في الإدارة الفدرالية. وأعلن إقالة أربعة أشخاص بينهم الجنرال المتقاعد مارك ميلي الذي كان رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي في عهده وتحول إلى أحد أشد منتقديه. لكن ترامب واجه انتقادات من جهة نافذة وغير متوقعة الثلاثاء هي أسقف في واشنطن قالت له من منبرها إنه يزرع الخوف في أوساط المهاجرين ومجتمع الميم. وقالت ماريان إدغار بود من كاتدرائية واشنطن الوطنية لترامب بينما جلس في الصف الأمامي إلى جانب زوجته ميلانيا «أطلب منك أن تتحلى بالرحمة، السيد الرئيس».
وصباح الأربعاء، ندد ترامب على منصته «تروث سوشال» ببود واصفا إياها بأنها «سيئة» ومطالبا باعتذار.
وكتب ترامب «تلك المدعوة أسقفا التي تحدثت أثناء القداس الوطني صباح الثلاثاء كانت من اليسار الراديكالي المتشدد وكارهة لترامب» من دون أن يذكر اسم بود.
وأضاف «أقحمت كنيستها بعالم السياسة بشكل يفتقر تماما إلى الامتنان. كانت نبرتها سيئة وغير مقنعة ولا ذكية».
وبينما ندد بـ»المهاجرين غير الشرعيين»، انتقد ترامب أيضا قداس بود «الممل جدا وغير الملهم». وتابع «لا تؤدي وظيفتها بشكل جيد! يتعين عليها وعلى كنيستها الاعتذار للشعب».
وأصدر ترامب قرارات الاثنين لتعليق إمكان وصول طالبي اللجوء إلى البلاد وطرد المهاجرين غير النظاميين.
كما أصدر مرسوما يؤكد أنه لن يتم الاعتراف إلا بنوعين اجتماعيين، ذكور وإناث.
وأصدر أيضا قرارات بالعفو عن أكثر من 1500 شخص اقتحموا الكابيتول يوم السادس من يناير 2021، بمن فيهم أولئك الذين دينوا بمهاجمة عناصر شرطة.
وخفض مدة الأحكام الصادرة بحق اثنين من أبرز الشخصيات التي أدت دورا في أعمال الشغب هما الزعيم السابق لجماعة «براود بويز» اليمينية المتشددة إنريكي تاريو وزعيم جماعة أخرى مشابهة هي «أوث كيبرز» ويدعى ستيوارت رودس.
وقال ترامب للصحافيين «أعتقد أن الأحكام المفروضة عليهما كانت سخيفة ومبالغا فيها».
ووجه ترامب رسالة إلى «براود بويز» دعاهم فيها إلى «أخذ خطوة إلى الوراء والانتظار» لدى سؤاله أثناء مناظرة مع بايدن عام 2020 إن كان يدين المليشيات والجماعات المؤمنة بتفوق العرق الأبيض.
ودان الديموقراطيون قرارات العفو «المعيبة».
وفي الأثناء، يواجه الرئيس الجمهوري مقاومة لأمره بإلغاء حق الحصول على الجنسية لدى الولادة والمكفول في الدستور الأمريكي، إذ أطلقت 22 ولاية ديموقراطية تحركا قانونيا ضد الخطة.
وستمنع الخطة الحكومة الفدرالية من إصدار جوازات سفر أو شهادات جنسية لأطفال الأشخاص المقيمين في البلاد بشكل غير شرعي أو موقت.
ويمضي ترامب قدما بتنفيذ أجندة مكتظة بعد تنصيبه الاثنين، عندما ألقى خطابا مزج بين تقديم صورة قاتمة عن الوضع في الولايات المتحدة في حالة فشل ووعود التجديد.
كما أنه بدأ إثارة المشكلات على الصعيد الدولي.
هدد ترامب بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي، إلى جانب كندا والمكسيك.
وأضاف أن روسيا ستواجه على الأرجح عقوبات جديدة ما لم توافق على اتفاق للسلام في أوكرانيا.
من جهته، أكد الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، مرة أخرى على ملكية بلاده لقناة بنما، مذكّرًا بأنها لم تكن هدية من الولايات المتحدة.
وقال مولينو، خلال كلمته التي بثها الموقع الإلكتروني للمنتدى الاقتصادي العالمي: «قناة بنما تابعة لبنما، هذه ليست هدية». وأشار رئيس بنما إلى أن قناة بنما مملوكة للدولة على أساس معاهدة.
وتعد قناة بنما الممر المائي الاصطناعي لبنما، الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، حيث يعبر برزخ بنما في أدنى جزء منه، ويربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ، ويعد أحد أهم الممرات المائية للنقل ذات الأهمية الدولية.
0 تعليق