نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بين الإصرار والأمل: هل يمكن لريال مدريد أن يجد طريقه؟, اليوم الخميس 23 يناير 2025 12:25 صباحاً
- بين الإصرار والأمل: هل يمكن لريال مدريد أن يجد طريقه؟
كتب في 23/01/2025 - 1:18 ص
هاي كورة: حقق ريال مدريد فوزًا كبيرًا على آر بي سالزبورغ (5-1)، لكن هذا الانتصار قد لا يكون كافيًا للانتقال مباشرة إلى دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا.
فالفريق الأبيض، رغم الفوز العريض، يواجه تحديات كبيرة لتحقيق هدفه، ويبدو أن الطريق أمامه معقد أكثر مما كان متوقعًا.
ربما كان ينقصهم الطموح، أو ربما كانت الثقة الزائدة هي السبب، لكن الحقيقة أن الفريق سيظل مهددًا بالخروج المبكر من المراكز المتقدمة بسبب إضاعة الفرص في الأوقات الحاسمة.
التحدي الآن يكمن في أن ريال مدريد يعتمد على الحسابات الرياضية، وهو ما يبقي الباب مفتوحًا للتأهل، ولكن ما يحتاجونه في الجولة الأخيرة ليس فقط الأرقام، بل ربما قليلاً من الحظ والإيمان.
لذلك، حتى الانتصارات الكبيرة لا تعني الكثير في هذه الظروف، حيث سيكتفي الفريق بالمشاركة في المباريات الإقصائية، وهي مباريات محفوفة بالمخاطر التي كان من الممكن تجنبها بسهولة لو أُنفقت الجهود في الأوقات الصحيحة.
لكن على الرغم من ذلك، كانت المباراة ضد سالزبورغ فرصة للتنفيس والظهور بعض اللاعبين الذين يبحثون عن استعادة بريقهم.
كان رودريغو في أوج عطائه، بينما حاول فينيسيوس التعويض بعد الإيقاف الذي حرمه من المشاركة في آخر مباراة.
رغم أنه سجل هدفين رائعين، إلا أن أداؤه في 2025 لم يكن كما هو مأمول، مما يهدد موقعه القيادي في الفريق مع ظهور لاعبين آخرين مثل بيلينغهام وفالفيردي.
في المقابل، كان مبابي أحد أبرز المستفيدين من المباراة، حيث سجل هدفًا رائعًا وأظهر تطورًا ملحوظًا في أدائه، مما جعله يثبت نفسه كأحد الأبرز في الفريق.
الجمهور، الذي استمتع بعروضه، استقبله بتصفيق حار عند استبداله، كما كان الحال مع بيلينغهام الذي نال إعجاب الحضور أيضًا.
إذا استمرت الإصابات في إفساح المجال للاعبين الأساسيين، فإن أنشيلوتي قد يجد نفسه في موقف مثالي لتحقيق قفزة نوعية في الأداء، خصوصًا في الخط الهجومي والوسط.
كما يبدو أن سيبايوس قد وجد أخيرًا الإيقاع المطلوب في وسط الملعب، مستفيدًا من الخبرات التي خلفها توني كروس.
في النهاية، ريال مدريد الآن يركز على مباراة قادمة ضد ريال بلد الوليد، في وقت حساس من الموسم حيث لا يوجد وقت للتأمل في الانتصارات أو الهزائم.
0 تعليق