ولادك يا مصر.. مرموش وصلاح نشأة مختلفة حَركها طموح متشابه

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ولادك يا مصر.. مرموش وصلاح نشأة مختلفة حَركها طموح متشابه, اليوم الخميس 23 يناير 2025 03:31 مساءً

حققت حلمي باللعب لمانشستر سيتي، بهذه الكلمات القليلة عبر عمر مرموش، عن سعادته بالانضمام لصفوف فريق مانشستر سيتي، ليكون خير ممثل مصري في الدوري الأقوى في العالم، وليكون منافس لمواطنه الذي سبقه قبل 7 أعوام محمد صلاح، الذي يلعب بقميص ليفربول.

نشأة مختلفة= نجاح مستحق

كلاهما حققا أحلامهما التي كاد يراها البعض مجرد أحلام لا يمكن أن تتطابق مع واقعنا، لكن مرموش وصلاح أثبتا أن كل حلم وراءه معافرة واجتهاد، بإمكانه أن يتحقق.

كلاهما امتلكا قصة ونشأة مختلفة، فرأينا صلاح ينشأ من العَدم في بيئة صعبة بل لما رواه تكاد تكون مستحيلة، لكن تحدى صلاح الظروف، وسافر إلى القاهرة متخطيًا عوامل الزمن، وتدرب في نادي المقاولون العرب، ليتم تصعيده للفريق الأول بعد أن خطف الأنظار، وبعدها قرر ينطلق نحو العالمية من بوابة بازل ثم بعدها إلى تشيلسي، ومنه إلى فيورنتينا وبعدها إلى روما، ثم استقر به المطاف مع ليفربول، ذاك النادي الذي منحه صلاح كل شئ، وأصبح معهم أحد أفضل لاعبي العالم.

رحلة صلاح مليئة بالصعوبات والتحديات، ولولا مثابرته واجتهاده لما وصل لما هو عليه الآن. 

أما قصة مرموش قد يرى البعض أنها سهلة، فهو ذاك الشاب التي تربى وسط أسرة اروستقراطية، والده يعمل بكندا ثم الإمارات، ووالدته مُدرسة بإحدى المدارس الانترناشونال، وهو الفتى الذي تعلم في مدارس لغات، لذا رآه البعض لم يعافر مثلما عافر صلاح، بالفعل هذه الظاهر لكن في باطن رحلة مرموش مغامرات لم يكن يتمكن أي شاب عاديًا أن يعيشها، لكن ذاك الشاب الذي يملك من العمر 25 عام استطاع أن يمر بفترات صعبة.

فرفضه الكبير قبل الصغير، تحطمت أحلامه على يد شوقي غريب، عندما رفض أن يضمه لصفوف المنتخب الأولمبي للعب في الأولمبياد، وقيل عنه أنه لاعبًا أقل من العادي من جانب رضا عبد العال، لازمته دكة بدلاء ناشئي فولفسبورج،  لكن مرموش تخطى كل هذا الهراء، وعزم على كتابة تاريخ وقصة خاصة به.

صلاح ومرموش أصبحا اسمين لامعين في تاريخ الكرة المصرية، قصتهما ونشأتهما مختلفة، لكن في باطن كل قصة اجتهاد ومغامرات لم يعيشها سواهما، لكن النهاية أصبحت واحدة، فكل اسم سيمثل نادٍ عريق في إنجلترا، ومع هدف سيسجله أيًا منهما سترتفع الآهات المصرية السعيدة بهذا الثنائي اللاذان رفعا اسم مصر عاليًا بتألقهما.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق