بنزرت: انطلاق أشغال إعادة تهيئة وتجديد ساحة الشهيد الرائد محمد البجاوي بداية من الاثنين المقبل (الوالي)

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بنزرت: انطلاق أشغال إعادة تهيئة وتجديد ساحة الشهيد الرائد محمد البجاوي بداية من الاثنين المقبل (الوالي), اليوم الخميس 23 يناير 2025 07:23 مساءً

بنزرت: انطلاق أشغال إعادة تهيئة وتجديد ساحة الشهيد الرائد محمد البجاوي بداية من الاثنين المقبل (الوالي)

نشر في باب نات يوم 23 - 01 - 2025

301766
أعلن والي بنزرت سالم بن يعقوب عن انطلاق أشغال تهيئة وتجديد شاملة لساحة الشهيد الرائد محمد البجاوي بمدينة بنزرت بداية من يوم الاثنين المقبل.
وبيّن الوالي، خلال زيارة عمل أداها، أمس الأربعاء، لفضاء الساحة أن "هذا المشروع يأتي تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية قيس سعيد، عقب زيارته للمكان يوم 15 أكتوبر 2024، وفي إطار حفظ مكانة شهداء الوطن الذي رووا بدمائهم الزكية التراب الوطني من اجل ان تبقى تونس وشعبها الأبي أحرارا من كل اشكال الاستعمار"، وفق تعبيره.
وأكّد أنّه تم اتخاذ جميع الاجراءات الكفيلة بمساعدة المقاولات المكلفة لإتمام الاشغال وفق الروزنامة المضبوطة وبالجودة المطلوبة، مؤكدا التزام كلّ المصالح بتأمين كل الظروف الملائمة لإتمام الأشغال.
من جانبها، أفادت الكاتبة العامة المكلفة بتسيير بلدية بنزرت، إيمان الزواوي، بأنه تكليف فريق فني وإداري بلدي لمعاضدة المقاولات المكلفة باشغال المشروع الممول من بلدية بنزرت، وتوفير جميع ممهدات انجاحه واستكماله في الآجال التعاقدية.
وبينت في ذات السياق ان اشغال التهيئة تتضمن التهيئة العامة للساحة عبر تهيئة النصب التذكاري، وتجديد الأرضية والارصفة والانارة بالكامل، والتهيئة العامة للمحيط والاكشاك، وغيرها من التدخلات الوظيفية للساحة الرمز.
أخبار ذات صلة:
من أبطال معركة الجلاء ببنزرت: البطل محمد بن حميدة البجاوى ...
والرائد محمد البجاوي هو أحد أبطال و شهداء معركة بنزرت، ولد في 26 نوفمبر 1926 بتونس العاصمة، والتحق بالجيش الوطني التونسي منذ إنبعاثه سنة 1956 و شارك في تأسيسه حيث عُين ضمن اللجنة الإستشارية للخبراء العسكريين لدراسة الوسائل الفنية لبعث النواة الأولى للجيش الوطني.
وتولّى بعث و قيادة أول سرية للمدفعية ثم مجموعة المدفعية وشارك في حرب الجلاء عن بنزرت وكان من بين الضباط الذين رفضوا أوامر القيادة بالإنسحاب من المدينة وتركها تسقط بيد العدو، واختاروا البقاء داخل المدينة ومواصلة القتال داخلها، إلاّ أنه أصيب بنيران رشاش انطلقت من إحدى دبّابات العدوّ عندما كانت تحاول التقدّم، بمكان الساحة الحالية التي تحمل اسمه واستشهد الرائد يوم 21 جويلية 1961 حاملاً سلاحه ومتقدّماً مجموعته في المكان المعروف اليوم بنصب المربع الأخير.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق