لموشي.. انطلق من إفريقيا وأعاد طلاء جدران المدرسة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لموشي.. انطلق من إفريقيا وأعاد طلاء جدران المدرسة, اليوم الجمعة 24 يناير 2025 02:31 مساءً

تعلم كرة القدم أولًا في شوارع وأزقة مدينة ليون، قبل احتراف اللعبة في صفوف عدة أندية، من بينها أوكسير، وموناكو، ومارسيليا في فرنسا، وبارما الإيطالي، وبعدها أصبح مدربًا يبحث عن المجد في مختلف القارات، بدءًا من إفريقيا، مرورًا بأوروبا، وانتهاء في آسيا.
صبري لموشي حقق الدوري والكأس في فرنسا مع أوكسير، ثم توج بلقب الدوري الفرنسي مرة أخرى مع موناكو، قبل أن يصنع لنفسه اسمًا بارزًا في ملاعب الكالتشيو مع بارما، حين فاز بكأس إيطاليا 2002، إلا أنه لم يمثل منتخب فرنسا طويلًا، إذ شارك فقط في 12 مباراة دولية دون أن يترك بصمة حقيقية.
وقرر لموشي في نهاية مسيرته الكروية الاحتراف في الملاعب القطرية مع الريان، ثم الجيش، والخريطيات، إلا أنه لم يبدأ مجال التدريب في قطر أو أوروبا، بل سافر إلى أدغال قارة إفريقيا، ليتولى قيادة كوت ديفوار 2012 في خطوة غير متوقعة بالمرة.
قاد صبري منتخب النجوم، أمثال يايا توريه، وجيرفينيو ويلفريد بوني، وديدييه دروجبا.
ووجد مع الأفيال في نهائيات كأس العالم 2014، حين بدأ المنتخب الإفريقي البطولة بفوز على اليابان، قبل أن يخسر أمام كولومبيا، ثم اليونان، ويودع البطولة من الدور الأول، ليقرر لموشي الاستقالة.
ومن إفريقيا إلى غرب آسيا ومنطقة الخليج، حين تولى صبري لموشي تدريب فريق الجيش القطري 2016، ليحقق معه لقب كأس قطر، ويقود الفريق لمدة ثلاثة أعوام حصل خلالها على الخبرة المطلوبة، وأصبح مدربًا معروفًا في المنطقة.
وبينما توقع الجميع أن يستمر لموشي في قطر، قرر المدرب فجأة التحول من جديد إلى أوروبا لتدريب فريق رين.
ونجح صبري في وضع بصمته أيضًا مع الفريق، حين قاده إلى المركز الخامس، الذي يؤهله للدوري الأوروبي.
وكانت نقطة التحول الحقيقية في مسيرة لموشي المدرب، عندما تولى تدريب نوتنجهام فورست الإنجليزي 2019، إذ يعترف الرجل بأنه تعلم الكثير في إنجلترا، وأصبح مدربًا أفضل داخل الملعب وخارجه، لينعكس ذلك على علاقته باللاعبين والإعلاميين وحتى الجماهير.
حقق لموشي في إنجلترا جائزة مدرب الشهر مرتين، وحصل على إشادة الجميع داخل نوتنجهام فورست، بسبب النتائج المميزة والعروض الجيدة، ليقوده إلى أعلى مركز له في الدوري منذ موسم 2010ـ2011، وأصبح أيضًا أول مدرب فيه يكمل موسمًا كاملًا منذ أكثر من تسعة أعوام.
وأنهى لموشي نحس المدربين داخل نوتنجهام فورست، ليبقى على رأس الإدارة الفنية لموسم إضافي، لكنه اصطدم سريعًا بغضب اليوناني إيفانجيلوس ماريناكيس، رجل الأعمال الشهير مالك النادي، الذي لم يصبر على النتائج ليقرر إقالته في أكتوبر 2020.
وبقى صبري لموشي بين قطر وبريطانيا، إذ درب الدحيل لفترة وبعدها قاد كارديف سيتي، إلا أنه فضل الابتعاد لمدة عام عن أجواء كرة القدم، في صيف 2023.
لموشي عاد إلى التدريب من جديد عبر بوابة دوري روشن السعودي مع فريق الرياض هذا الموسم، مسجلًا معه نتائج مميزة، بعد أن نجح في إعادة طلاء جدران «مدرسة الوسطى»، محققًا ثمانية انتصارات، وأربعة تعادلات، جعلته سابع الترتيب بعد جمعه 25 نقطة، قبل أن يحل ضيفًا على الأهلي في جدة، الأحد، ضمن الجولة 17.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق