قالت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن  قانون الأحوال الشخصية  نظم عملية الحضانة وحصرها في السيدات كأولوية بداية من آلام ثم أم الأم ثم أم الأب وفلسفة ذلك هو رغبة المشرع في ترك الأطفال في كنف سيدة تكون قادرة على القيام بمهام التربية والرعاية على أكمل وجه عكس الرجل الذي تختلف طبيعة حياته وعمله عن الأم بشكل يجعله غير قادر على القيام بواجبات التربية والرعاية مثل الأم أو الجدة، وهو ما يجب أن ننظر إليه بشكل عميق ومتأني قبل الموافقة على أي مقترحات.

نائبة بحقوق إنسان بالنواب لـ «تحيا مصر»: انتقال حضانة الصغير من الأم إلى الأب مباشرة في الأحوال الشخصية الجديد يجب إعادة النظر فيه بما يتلائم مع مصلحة الطفل 

وفيما يتعلق بترتيب الحضانة وانتقالها للأب مباشرة بعد الأم  في مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد هو مقترح يجب طرحه على حوار مجتمعي واسع للوقوف على ملائمته للواقع  بما يكون في صالح الطفل.

وأضافت عضو لجنة حقوق الإنسان بالنواب لـ «تحيا مصر»: نطالب اللجنة بالنظر الي المقترحات التي تقدمنا بها الي لجنة الشئون الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب والتي تراعي الإنصاف في حقوق الزوج والزوجة بما يحقق مصلحة الأبناء.

تحقيق مصلحة الأسرة المصرية

واكدت أن أي طرح قدمته اللجنة في شأن مشروع القانون هي مجرد مقترحات لها تقديرها ولكنها خاضعة للنقاش والدراسة والهدف الأول والأخير هو تحقيق مصلحة الأسرة المصرية.

واكدت إلي أنه يجب أن نضع نصب أعيننا مصلحة الصغير في المقام الأول، لاسيما وأن الأطفال هما الأكثر تضررا من مشكلات الأحوال الشخصية، ونحن في انتظار المسودة النهائية لمشروع قانون الأحوال الشخصية كي يمكن الحكم عليها والتوافق بشأن ما جاء فيها من أحكام لضبط أوضاع الأحوال الشخصية.

واختتم بتوجيه التحية إلى لجنة إعداد مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد، برئاسة المستشار عبد الرحمن محمد، على جهودها من أجل إنهاء مشروع القانون الذي طال انتظاره منذ سنوات، ويعمل على حل مشكلات ملايين الأسر المصرية.