قال محمد يوسف، رئيس فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، هناك شروط معينة لابد من توافرها لافتتاح دار إيواء، حددتها وزارة التضامن الاجتماعي للحصول على تراخيص الدار.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامي محمد مصطفي شردي، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع علي قناة "الحياة"، يوجد في مصر  عدد من ديار المسنين ليست مرخصة وغير تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وبالتالي ليس هناك إشراف عليها من قبل الوزارة.

رئيس فريق التدخل السريع: وزارة التضامن الاجتماعي لديها معايير واضحة للتعامل مع دور مسنين

وأكد رئيس فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي: أن وزارة التضامن الاجتماعي وضعت معايير للتعامل مع دور الرعاية الاجتماعية، حيث تتعامل الوزارة مع المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك، مشيرا إلي أننا لدينا مصادر كثيرة لفريق التدخل السريع يتم التعامل بها من خلال صفحات علي مواقع التواصل الاجتماعي وأرقام ساخنة لاستقبال الشكاوي.
وأشار يوسف بأننا نشعر بالحزن عندما نواجه حالات فقيرة جدا، ونجد أن الظروف هي التي أجبرتهم علي العيش في الشارع، وتأثرت بهذه الحالة نفسيا.

وانهمرت دموع رئيس فريق التدخل السريع، مما جعل الإعلامي محمد مصطفي شردي ينهي اللقاء معه.

وأشار بأن فريق التدخل السريع تتدخل وفقا البلاغات الواردة لها من المشردين أو الحالات الموجودة بدور الرعاية الاجتماعية، وبعدها يتم تحويلها إلي النيابة العامة للتعامل معها.

برنامج الحياة اليوم يرافق فريق التدخل السريع 

 تجولت كاميرا برنامج الحياة اليوم، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، عبر قناة الحياة،  داخل إحدي غرف عمليات فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، لرصد طبيعة العمل داخلها وكيفية التعامل مع الحالات التي يتم رصدها أو تبليغ عنها.
وقالت إحدى العضوات بالفريق، إن التدخل السريع يتعامل مع البلاغات بكافة محافظات الجمهورية لحماية الأشخاص بلا مأوى وإيداعهم دور الرعاية الاجتماعية.

وأوضحت أن الوزارة ترسل أشخاص للحالة المبلغ عنها ويتم التعامل مع الحالة بعد طمأنتها واكتساب ثقتها، إلا أن هناك حالات ترفض وتفضل المكوث بالشارع.

ورافقت كاميرا "الحياة اليوم" فريق التدخل السريع المركزي بوزارة التضامن الاجتماعي، في انتشال أب ونجله الصغير بلا مأوى من الشارع في منطقة الدقي إلى إحدى دور الرعاية.
وقال الأب محمود إنه يمكث في الشارع منذ عام، وهو من منطقة إمبابة ولا يمتلك أي منزل، فبعد  طلاق زوجته، حصلت مشاكل مع أهلي، وطردوني في الشارع .

وتابع: "بأنه يكره العيش في الشارع، وكان يتمني لابنه أن يعيش في مكان أفضل من ذلك.
وبعد اصطحاب الأب وابنه إلى دار الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، قال محمود: " تمني بأن يعود إلي العمل من جديد.