أعلن حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس، يوم السبت، إن وفد من الحركة سيتوجه إلى القاهرة في زيارة رسمية يلتقي خلالها بالمسؤولين مصريين، وتأتي هذه الزيارة تزامناً مع وصول 70 أسيرا فلسطينياً إلى الأراضي الفلسطينية وذلك بعد الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية.

وفد من حماس يتوجه إلى القاهرة لإجراء مباحثات مع مسؤولين مصريين 

وقال القيادي بحركة حماس إن:" وفداً قيادياً من حركة المقاومة الإسلامية - حماس برئاسة الأخ  المجاهد محمد درويش رئيس المجلس القيادي ورئيس مجلس الشورى  للحركة، سيتوجه  إلى  القاهرة  في زيارة رسمية يلتقي خلالها بالمسؤولين في مصر". 

وأضاف قاسم أن:" الوفد القيادي لحركة حماس سيكون في استقبال  الأسرى المبعدين المتوقع وصولهم  ضمن  عملية التبادل الثانية".

حماس: لا تزال إسرائيل تتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

وفي بيان آخر منفصل، حذرت حماس من استمرار إسرائيل وضع عراقيل أمام تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وقالت في بيان لها:" لا زال الاحتلال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى،  بمواصلة إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين المشاة من الجنوب إلى الشمال". 

وأضاف البيان: “ إننا نحمل الاحتلال مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات”. 

واليوم تم تنفيذ الدفعة الثانية من صفقة الأسرى وتم خلالها الإفراج عن 4 مجندات إسرائيليات مقابل 200 فلسطيني معتقل في السجون الإسرائيلية. 

وغادرت حافلات تقل معتقلين فلسطينيين مفرجاً عنهم ضمن صفقة التبادل سجنَين إسرائيليين. وغادرت الحافلات سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة، وسجن كتسيعوت في النقب جنوب إسرائيل.

وتم إبعاد منهم 70 فلسطينياً إلى الأراضي المصرية، و سيغادرون مصر خلال 72 ساعة بعد التنسيق مع الدول المستضيفة، وسيتم تسليمهم وثائق رسمية بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني لتسهل دخولهم إلى الدول الأخرى التي ستستضيفهم.

ووفق مصادر فلسطينية، فمن المرجح أن يتم إبعاد الأسرى إلى عدة دول قد تشمل تونس والجزائر وتركيا، لكن الوجهة الأكثر ترجيحاً قد تكون تركيا.