نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"سراب" يلمس واقعاً نعيشه .. وشخصية "ملك " ضحية, اليوم الأحد 26 يناير 2025 02:57 مساءً
"سراب" هو النسخة العربية من المسلسل الأسترالي العالمى "Seven Types of Ambigui"، المكون من 6 حلقات وتم عرضه بعام 2017، وتعتمد النسخة المصرية علي نفس القصة الأصلية مع تغيير بعض الخطوط الدرامية، ويشاركه في البطولة كل من الفنان خالد النبوى، هاني عادل، أحمد وفيق، أحمد مجدي، إنجي المقدم، نجلاء بدر، دياموند أبو عبود، جيهان الشماشرجي، محمد كيلاني، وتأليف هشام هلال إخراج أحمد خالد.
تحاورت "الجمهورية أون لاين" مع يسرا اللوزى، حول تفاصيل مشاركتها فى المسلسل، وأبرز التحضيرات والتحديات التى واجهتها، وخاصة ان هذا العمل صورته فى ظروف شخصية صعبة، ولكنها تغلبت عليه، وأيضاً عن مشاركتها فى دراما رمضان القادم.
بداية .. حدثينا عن شخصيتك"ملك" التي قدمتها في مسلسل " السراب"؟
"ملك" هي دكتورة وأم، متزوجة من "طارق حسيب" الذي يجسده الفنان خالد النبوي، وهو شخص متلسط ومغرور أول كما يقال "توكسيك" من جميع النواحى، فنجد في الحلقة الاولي اختطاف نجلهم، ومن هنا تبدأ الحكاية والأحداث.
ما الذي جذبك في شخصيك "ملك"؟
شخصية "ملك" بها جوانب مختلفة، لا استطيع ان اقولها انها متناقضة، ولكنها تشبه نساء كثيرات حولنا، فهي "ضحية ووحيدة" بالرغم من إنها دكتورة وناجحة ومستواها الاجتماعي جيد جداً، لا يضطرها ان تكمل في هذا الزواج، إلا إنها مستمرة مع زوج خائن ومتسلط، وتحاول الحفاظ علي بيتها وابنها طوال الوقت، فشخصية "ملك " موجودة حولنا بكثرة وسنجد نساء كثيرات متعاطفون معها، فهو يلمس مشاكل موجودة في كل فئات المجتمع، فمشكلة الزوجة التي لا يهتم بها زوجها، وهي مجرد واجهة اجتماعية له، وهذا الأمر جعلها تلجئ لخطيبها القديم لتحكي له مشاكلها.
هل توافقين علي أفعال "ملك"، وكيف كنتي ستتصرفين لو مكانها؟
صراحة لا استطيع ان احكم على الشخصية، ولا اعرف إذا كنت في مكانها، ولكنني دائما أسعي لمحاولة الاصلاح، لان للاسف أصبح الناس تستهل الطلاق حولنا بشكل كبير، فإذا وجدت ان الطرف الاخر يبذل جهداً من أجل استمرار علاقتنا، فهذا شئ جيد.
كيف وجدتي تعليقات الجمهور علي المسلسل؟
الحمد لله جميع التعليقات إيجابية على المسلسل بشكل عام ودوري بشكل خاص، واتوقع ان يكون له مشاهدة أكبر عن عرضه على قنوات تليفزيونية أخرى، فبالرغم من عرضه علي منصة وحصل هذه الاصداء، بالتاكيد مع عرضه الثاني ستكون الاصداء اقوي واقوي.
كيف كان تحضيرك لهذه الشخصية الصعبة؟
تحضيري للشخصية كان له أكثر من مرحلة، وخاصة ان قبل أيام من التصوير ونحن في مرحلة قراءة السيناريو، رحلت والدتي بعد تعب شديد، وكنت افكر في الاعتذار فعلياً، لانني لا اعلم هل اقدر علي مواصلة التصوير في ظل هذه الظروف وحزني علي رحيلها، إلا ان جميع من حولي نصحوني باستكمال الدور واستغلال حالة الحزن التي اعيشها في التصوير، بالفعل هذا ماحدث، بالاضافة للتحضيرات التي كانت مع المخرج وجميع فريق المسلسل على مراحل متفرقة.. حيث كانت بروفات الترابيزة استمرت فترة طويلة لاسبوعين كاملين. استطعنا تكوين خلفيات كاملة للشخصيات لنكون متمكنين بكافة تفاصيلهم والعلاقات بين الأبطال.
هل شاهدتي النسخة الاصلية من المسلسل؟
لا.. لم أشاهدها. ولكنني أخطط بالفعل لمشاهدته قريباً، وخاصة ان طريقة كتابة العمل مختلفة، وأنا لم أشارك من قبل في عمل مكتوب بهذا الأسلوب المختلف، الذي يشبه اللغز.
هل خشيت المقارنة بين "سراب" والنسخة الأصلية؟
الأعمال حين تُعرض بالمصري يحدث فيها تغيرات كي تتناسب مع المجتمع المصري، وإذا نقلنا الأحداث بشكل مباشر ووضعت في سياق مصري، تصبح أفضل، وتصبح مناسبةً أكثر للمجتمع، وأنا أشعر أنه حين يصبح الموضوع متماسكا وواقعيا ويقبل أن يصدقه الجمهور تصبح لا توجد مقارنات.
كيف كان العمل مع خالد النبوي؟
ممتع جداً، فهو فنان ملتزم وكنا في الكواليس نتحدث عن يوشف شاهين وتجاربنا معه، فكان هناك تناغم وسلاسة في الشغل بيننا، كما إنه يهتم بأدق التفاصيل في العمل، وقام بزيادة بعض الاشياء الخاصة بلغة الجسد لتوضح طبيعة العلاقات بين الشخصيات بشكل أكبر.
برأيك ما المختلف في "سراب"؟
طريقة كتابة السيناريو نفسها مختلفة. فهي ليست بداية وسط ونهاية، بل تبدأ الأحداث بحادثة مهمة، ومن بعدها نبدأ في استكشاف الشخصيات وعلاقتهم بالقصة.
المسلسل تم عرضه في إحدي المنصات .. هل يفرق معك قناة العرض؟
لا .. لانه بعد ذلك سيتم عرضه مراراً، أهم شئ لدي هو الشخصية ومدي اختلافها عما قدمته من قبل، بالاضافة لفريق العمل المشارك ان يكون مريحاً. وهذا ما حدث في "سراب"، عندما اجتمعت مع المخرج أحمد خالد شعرت بالارتياح وفهمنا بعضنا سريعًا، وكان الفريق بأكمله متعاونًا ولطيفًا.
ما أبرز الصعوبات التي واجهتك؟
بالتاكيد الأيام الاولي من التصوير كانت الأصعب، نظراً لفقداني والدتي، ولكن المخرج أحمد خالد لم يضعط علي، وايضاً صعوبة هذا المسلسل كانت في قراءته، لانه اشبه بـ"البازل" فنحن كنا نجمع الاحداث كاللغز، لنفهم طبيعة تطورات الموضوع.
هل بالفعل ستتواجدين في الجزء الخامس من "المداح "؟
نعم .. محظوظة بالمشاركة في هذا العمل الذي حقق نجاحًا كبيرًا وله قاعدة جماهيرية واسعة، كما ان العمل مع حمادة هلال ممتعًا.
وما رأيك باستمراره كل هذه الاجزاء؟
كل سنة بالفعل لم نكن نعرف إنه سيتم تحضير لجزء جديد، ولكنه يكون بطلب من القناة بعد نجاح الجزء المعروض، وخاصة ان فريق العمل شاطر جداً في خلق أحداث مختلفة ومشوقة، وإضافة شخصيات جديدة، وبالرغم من ذلك بالتاكيد سيأتي وقت ويتوقف، ولكنني اتمني ان يوقف وهو في قمة نجاحه.
وبالنسبة لمسلسل "لام شمسية"؟
بالفعل سأشارك في مسلسل "لام شمسية" الذي يتألف من 15 حلقة، من إخراج كريم الشناوي وتأليف مريم نعوم، ومن المقرر ان أقدم دور "رباب"، وأنا متحمسة جدًا لأنني وكريم الشناوي أصدقاء منذ فترة طويلة، ولدينا أصدقاء مشتركون مثل علي قاسم، الذي أعتبره بمثابة أخ لي".
ماذا عن فيلم "حلم برلين"؟
هو فيلم صعب ان يتم حكايته، ولا يتلخص في جملة، فهو أحداثه جميعها تم تصويرها في برلين، عبارة عن مغتربين، وهو من إخراج أحمد عبدالله، ويشارك في البطولة أكثر من فنان من ودول عربية مختلفة، فمن مصر موجود معي منه شلبي ومحمد حاتم، إلي جانب بعض الشباب الهواة في مسارح برلين.
تحاولين دائما الخروج من أدوار الفتاة الرقيقة .. هل يزعجك هذا الأمر؟
نعم .. هذا أكثر ما كان يستفزني في بداياتي، لذلك تمردت كثيراً حتي اخرج من دور البنت الكيوت، بنت الناس وخريجة الجامعة الامريكية، فحاولت ان يكون لدي خبرة بالشخصيات الاخري، وأصبحت اركز في التفاصيل من حولي بشكل أكبر، حتي استطعت ان أكون جاهزة لأدوار مختلفة وبعيدة عني، وبالفعل كان أول هذه النقلات فيلم " ساعة ونص" حينما قدمت دور صعيدية وتركب قطر درجة ثالثة، فكان هذا الفيلم تجربة جديدة علي.
ما هي المعايير التي تختارين بها أدوارك؟
أشعر أن لدي حاسة سادسة في اختيار أدواري، خاصة في الأعمال التي أرفض المشاركة فيها رغم وجود جميع المقومات اللازمة، ولكنني أشعر بعدم الارتياح، وعندما أكتشف العمل أو أسمع التعليقات عنه، أجد أن إحساسي كان في محله، بفضل الله، يكون شعوري غالبًا دقيقًا.
وأخيراً ... ما هي الشخصية التي تتمني تقديمها؟
اتمنى تقديم السيرة الذاتية للفنانة والراقصة الراحلة سامية جمال، لأنها أقرب واحدة فى الشبه ليا وأنا كنت برقص باليه، كما ان الاستايل الخاص بها فى الرقص سبه البالية، لذلك أشعر إنها أقرب شخصية واقعية استطيع تجسدها، ونفسى أتعلم أرقص مثلها.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق