معرض للصور في «العين للتمور» يسرد قصة زايد والنخيل

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
معرض للصور في «العين للتمور» يسرد قصة زايد والنخيل, اليوم الاثنين 6 يناير 2025 02:16 صباحاً

يمتد معرض الصور الفوتوغرافية بمهرجان العين للتمور على جانبَي الممر الرئيس، الذي يقود الزوّار للتعرف إلى ما يقدمه المهرجان من فعاليات، تتنوّع بين التراثية والترفيهية، ومتاجر التمور والعسل، وورش الحرف التقليدية، وغيرها من الأنشطة التي يزخر بها موقع المهرجان في واحة الهيلي بمدينة العين.

والمعرض إحدى الفعاليات التي تحظى باهتمام جمهور الدورة الأولى للمهرجان، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، ويختتم بعد غدٍ.

وتوثق الصور في المعرض جانباً من جهود القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجال الزراعة بوجه عام، وزراعة النخيل بوجه خاص، فنجد صوراً تسجل لحظات مميزة في هذا الصدد بمشاركته ومتابعته الشخصية، مثل غرس النخل، وإطلاق المياه في الأفلاج، وتفقد المشاريع الزراعية المختلفة، وهي مشاهد توضح جانباً من الرؤية الثاقبة للمغفور له الشيخ زايد، حيث جعل النخلة هي أساس مشروعه البيئي والزراعي منذ أن بدأ في وضع الأسس الحضارية لدولة الإمارات.

كما توضح الصور ارتباط الشيخ زايد بالنخيل الذي عمل على التوسّع في زراعته منذ توليه الحكم في مدينة العين والمنطقة الشرقية منتصف أربعينات القرن الماضي، حيث أمر بصيانة وحفر الأفلاج، وتغيير نظام السقاية، وإلغاء بيع حصص المياه للزراعة، ما أسفر عن زيادة كبيرة في عدد النخيل في الدولة الذي يقدر حالياً بأكثر من 42 مليون نخلة، 8.5% منها في منطقة العين، تحقيقاً للقول المأثور للشيخ زايد: «أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة»، الذي عمل على تطبيقه حتى نجحت الدولة في تحقيق نهضة زراعية كانت تبدو مستحيلة في نظر الخبراء والمُختصّين، لكنه قاد نهضة زراعية وبيئية صارت مضرب المثل على مستوى العالم.

ويأتي مهرجان العين للتمور ضمن المهرجانات التي تستلهم أهدافها من فكر الشيخ زايد، من حيث إيلاء اهتمام خاص لأشجار النخيل، التي تتجلى عناية الدولة بها في توفير الخدمات المتطورة لها فنياً وزراعياً، لدورها الفعال في مكافحة التصحر ووقف التدهور البيئي.

وضمن فعاليات الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور، جذب ممر الصراريد التراثي أنظار الزوّار بإبداع تصميمه الذي يجمع بين التراث الإماراتي الأصيل والطابع الحضاري الحديث. ويُعدّ الممر إحدى أبرز إضافات المهرجان، حيث تم تصميم سقفه باستخدام الصراريد، وهي أوعية مصنوعة من الخوص، التي تمثل إحدى الحِرف اليدوية الإماراتية التقليدية. ويعرض السقف التراثي المصمم بدقة، جمال الصراريد التي كانت تُستخدم قديماً لحفظ ونقل التمور، بينما أعيد تقديمها اليوم لتصبح عنصراً فنياً يُبرز الهوية التراثية بأسلوب معاصر.

. ممر الصراريد يجمع بين التراث الإماراتي الأصيل والطابع الحضاري الحديث.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق