تضمنت الإحتفالية كرنفالا من الأزياء والرقصات التراثية و الأغاني والأناشيد الفلسطينية.

 من جانبها أكدت نيفين الرفاعي علي حرصها مشاركة  الأشقاء الفلسطينيون فرحتهم بالهدنة  والتي كانت بمثابة تضميدا  للجراح الفلسطينية التي إستمرت علي مدار 15 شهرا متواصلة  منذ الهجوم الغاشم علي غزة وتهجير أهلها.

وأضافت الرفاعي: أخذت القيادة المصرية على عاتقها  منذ بداية الحرب على غزة مهمة تخفيف المحنة على الأشقاء سواء بالمعونات الإنسانية والخدمات الطبية سواء فى الداخل الفلسطينى أو خارجه.

 وتابعت: من خلال دورى فى إتحاد المصريين بالخارج كنت على تواصل دائم مع الجهات المعنية لتذليل كافة المعوقات أمام   الأسر الفلسطينية التى جائت إلى إستراليا هربا من القصف المتواصل على المدينة ووفرنا كل مايحتاجونه من دعم معنوى ومادى لتوفير الحياة الكريمة لهم ودمجهم مع الجاليات العربية.

وشددت "الرفاعي" على أن مصر ستظل دائما الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية ولن تتخلى عن موقفها تحت أى ظرف بإعتبارها قضية قومية عربية.

وأشارت الى أن إتحاد المصريين بالخارج يلعب دورا رئيسيا فى الربط بين المغتربين وقضايا وطنهم من خلال الفعاليات التى يحرص على تنظيمها بصفة دورية من ندوات ومؤتمرات الهدف منها دائما دمج المصريين بالخارج بالداخل فى وطنهم.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل