النائب فضل الله خلال جولة للاعلاميين في الجنوب: المقاومة باقية وأهداف العدو سقطت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النائب فضل الله خلال جولة للاعلاميين في الجنوب: المقاومة باقية وأهداف العدو سقطت, اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024 11:51 مساءً

نظم المكتب الإعلامي في منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله جولة لممثلي وسائل الإعلام والصحفيين المواكبين لعودة الأهالي إلى القرى الجنوبية في أول أيام وقف إطلاق النار.

بدأت الجولة من صور والحوش وصولاً إلى زبقين وقانا لتختتم في مدينة بنت جبيل، حيث كان عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب د. حسن فضل الله يستقبل الأهالي ويبارك لهم النصر الذي تحقق بفعل التضحيات ودماء الشهداء وصبرهم وعطائهم.

فضل الله الذي جال برفقة وسائل الإعلام في المدينة من مستشفى الشهيد صلاح غندور وأحياء بنت جبيل وصولاً إلى ملعبها حيث اختتم الجولة، الملعب البلدي الذي أعلن فيه سماحة الأمين العام الشهيد السيد حسن نصر الله عام ألفين أن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت.

فصرح النائب فضل الله مرحباً بالإعلاميين والمشاركين، وقال: في هذا اليوم ومن هذا المكان الذي يحمل رمزية خاصة حيث وقف في أيار 2000 الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله وألقى خطاب التحرير وأعلن معادلة أنّ إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت، في هذا اليوم في 27 تشرين الثاني وبعد شهرين على استشهاد سماحة السيد نتوجه إلى روحه لنقول له نحن من هنا من بنت جبيل من البياضة من شمع من عيتا الشعب من يارون ومن مارون ومن مثلث التحرير (عيناثا، عيترون، بنت جبيل) إلى العديسة وكفركلا والخيام إلى شبعا وإلى كل القرى الممتدة على الحدود من الناقورة إلى تلال كفرشوبا وشبعا، نقول له إنّ شعبك الذي بثّيت فيه الوعي وروح المقاومة والتحدي والعنفوان والكرامة قد عاد إلى قراه وإلى بلداته في هذا اليوم منتصراً لقضيته المقدسة المتمثلة بتحرير أرضه واستعادتها بفضل دمائك الطاهرة ودماء إخوانك الذين قضوا، ومنهم السيد هاشم صفي الدين والشيخ نبيل قاووق والقادة والمقاومين والمدنيين الذين استشهدوا في الجنوب وفي الضاحية وفي البقاع وفي بيروت وفي الجبل وفي الشمال، هذا شعبك الوفي والأبي قد عاد منتصراً بدماء كل هؤلاء المقاومين.

وأضاف النائب فضل الله: اليوم كان المقاومون في بليدا وأطراف يارون ومارون وفي عيتا الشعب على الحدود تماماً، وكانوا يقاتلون حتى اللحظات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار، وما جرى بثمن غالٍ وبتضحيات كبيرة هو انتصار على أهداف الحرب الإسرائيلية، لقد طرح نتنياهو بأنّ إسرائيل بيتها من الفولاذ هكذا قال رداً على سماحة السيد ولكن بعد شهرين على محاولة الاحتلال، ها نحن في بنت جبيل التي حاول الدخول إليها في هذه الحرب وفشل، فشل من أطراف عيترون ومن أطراف عيناثا ومن أطراف يارون ومن أطراف مارون كما فشل في ال 2006 وكان هدفه الوصول إلى هنا ليرفع العلم الصهيوني في مكان الخطاب الذي أطلقه سماحة الأمين العام.

وتابع النائب فضل الله: اليوم نحن نأتي لنعلن من بنت جبيل وبكل ثقة أنّنا انتصرنا على آلة القتل الإسرائيلية، صحيح أنّ هناك تدمير وشهداء وتضحيات ولكن أمام الهدف الذي وضعه العدو تصبح هذه الأثمان الغالية في مقابل النتائج الكبيرة التي تحققت، لقد وضعت حكومة نتنياهو أهدافاً كبرى لحربها، شرق أوسط جديد وتغيير بنية لبنان ووجهة لبنان وتدمير المقاومة ونزع سلاحها وإقامة منطقة عازلة في جنوب الليطاني وإعادة المستوطنين بقوة النار، ولكن ماذا تحقق من هذه الأهداف؟ ها نحن في جنوب الليطاني وقرب الحدود والمقاومون الذين كانوا يقاتلون وبقوا يقاتلون خرج بعضهم اليوم من أجل أن يساعد أهله في العودة وفتح الطرقات وتأمين العودة الآمنة لهؤلاء الشرفاء، مشهد العودة من صيدا إلى الجنوب يكمل مشهد المقاومين في الميدان، هناك ثلاثية حققت هذا الإنجاز التاريخي مقابل الأهداف الكبرى.

وأردف النائب فضل الله: قبل أن يأتي أحد ويقول لنا أن هناك تدمير وشهداء ودماء، نقول ان الأهداف الكبرى التي وضعها العدو هي تدميرنا وشطبنا من المعادلة حتى شطب لبنان، وثلاثية الانتصار هي صمود المقاومة وتضحيات هؤلاء المقاومين والدماء العزيزة من دم السيد حسن نصر الله إلى دم كل شهيد مقاوم ومدني، أيضاً عودة الأهل إلى الديار مرفوعي الرأس بكرامة، والمعركة السياسية التي خاضها لبنان من خلال المفاوضات التي قامت بها الدولة من خلال دولة الرئيس نبيه بري والحكومة ومن خلال التعديلات التي قدمتها على الورقة الأمريكية الأولى التي حملها الموفد الأميركي.

وختم النائب فضل الله: اليوم نحن أمام إنجاز وطني يتمثل بأنّنا لم نخضع للشروط الإسرائيلية ولم نقبل بالشروط الإسرائيلية والمقاومة باقية وموجودة في كل بيت وفي كل مكان والجيش اللبناني يقوم بإجراءاته الطبيعية وهو خاضع للسلطة السياسية للحكومة اللبنانية وهو ابن هذه الأرض وقدم الدماء، الجيش اللبناني يبسط السلطة الأمنية بشكل طبيعي وهو موجود في الجنوب ويعزز الإجراءات وبكل تعاون وبكل محبة وتلاقي مع الناس والمقاومة والقوى السياسية ورأيناه اليوم يسهل العودة للناس كما كانت حركة أمل وحزب الله يسهلان من خلال الهيئات المدنية العودة إلى المناطق الجنوبية، هذه المنطقة التي دمرت الكثير من بيوتها لنتذكر بنت جبيل دمرت أكثر من ذلك في 2006 وأعيد إعمارها، وبالتعاون بيننا وبين الحكومة وبين كل الجهات التي تريد المساعدة سنعيد إعمار كل هذه القرى، وكل هذا الدمار الذي رأيتموه هو جزء من محاولة العدو الإسرائيلي إلحاق الأذى بالناس كما فعل في الليلة الماضية لكن كل ذلك سقط أمام مشهد العودة المظفرة لأهلنا وشعبنا.

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق