ووفقا لما أوردته قناة "CBS" نقلا عن مصادر لم تذكر أسماءها، فإن ما يُسمى باتفاقية "البلد الثالث الآمن" ستسمح للمسؤولين الأمريكيين المعنيين بشؤون الهجرة بترحيل المهاجرين الذين ليسوا من مواطني السلفادور إلى ذلك البلد اللاتيني، ورفض طلباتهم للحصول على اللجوء في الولايات المتحدة.

وأضافت القناة أنه سيُطلب من المهاجرين التقدم بطلب اللجوء في السلفادور، التي سيتم تصنيفها كـ"بلد ثالث آمن"، ونقلت "CBS" عن مصدرين لم تكشف عن هويتهما، على علم بمناقشات الاتفاقية، قولهما: "تعمل إدارة ترامب على صياغة اتفاقية لتوفير اللجوء مع حكومة السلفادور، والتي ستسمح للولايات المتحدة بترحيل المهاجرين الذين ليسوا من مواطنيها إلى ذلك البلد الصغير".

وتذكر "CBS" أن مناقشات اتفاقية مماثلة كانت جارية خلال الفترة الأولى لترامب، التي استمرت من 2017 إلى 2021. وأشارت إلى أن الاتفاقية بين الولايات المتحدة والسلفادور ستسمح أيضا بترحيل أعضاء منظمة "ترين دي أراغوا" الإجرامية الفنزويلية إلى السلفادور.

ومع ذلك، تؤكد القناة أنه لا يزال من غير الواضح ما ستفعله سلطات البلد اللاتيني مع أعضاء العصابات المُرحلين.

كما أوضحت القناة أن سلطات الولايات المتحدة لديها حاليا اتفاقية واحدة مع كندا بشأن "البلد الثالث الآمن". بموجب هذه الاتفاقية، يتبادل البلدان المهاجرين الذين يطلبون اللجوء ويعبرون الحدود بين الولايات المتحدة وكندا.

ويوم الاثنين الماضي، وعد دونالد ترامب في أول خطاب له بصفته الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة بوقف اختراق المهاجرين غير الشرعيين للأراضي الأمريكية على الفور، وبدء عملية ترحيل ملايين المهاجرين. كما أعلن حالة الطوارئ الوطنية بسبب الوضع على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل