في تأكيد حاسم على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، شدد مجلس النواب الأردني ووزير الخارجية أيمن الصفدي على رفض بلاده القاطع لأي محاولات لفرض "الوطن البديل" أو تهجير الشعب الفلسطيني. 
وأكد مجلس النواب الأردني أن هذه المحاولات لن تجلب الأمن للمنطقة، بل ستزيد من التوتر والغليان. 
كما أشار مجلس النواب الأردني إلى أن الأردن سيظل في خط الدفاع الأول عن حقوق الفلسطينيين، مؤكدين على أهمية الحفاظ على الثوابت الوطنية دون المساومة.

رفض تام لمفهوم "الوطن البديل":

مجلس النواب الأردني يؤكد رفضه الكامل لأي مشاريع تهدف لتحويل الأردن إلى "وطن بديل" للفلسطينيين، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني سيظل متمسكًا بأرضه.

مواقف ثابتة ضد محاولات التهجير:

وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يوضح أن الأردن لن يتراجع عن موقفه الثابت ضد التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدًا أنه لن يسمح بأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.

التهجير لا يجلب الأمن للمنطقة: 
 

الصفدي يحذر من أن محاولات تهجير الفلسطينيين لن تؤدي إلا إلى زيادة التوتر في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه السياسات ستساهم في تأجيج الصراعات.

علاقة استراتيجية مع واشنطن دون التنازل عن الثوابت:

وزير الخارجية الأردني يؤكد أن العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية استراتيجية، ولكن بلاده ستظل متمسكة بمواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ولن تقبل بأي سياسات لا تتوافق مع هذه المواقف.

الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين:

وزير الخارجية الأردني يؤكد أن فلسطين هي حق الشعب الفلسطيني، وأن الأردن سيظل دائمًا للأردنيين، مع تعزيز موقفه الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية.

عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة: ضربة جديدة لمخططات التهجير الإسرائيلية

في خطوة تمثل صمودًا جديدًا وإصرارًا على التمسك بالأرض، بدأ النازحون الفلسطينيون في جنوب قطاع غزة العودة إلى مناطقهم في الشمال صباح الاثنين. 
هذا التحرك جاء تزامنًا مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم، ليشكل ردًا قاسيًا على محاولات الاحتلال في تهجير الفلسطينيين. مشهد العودة أكده القيادي في حركة حماس عزت الرشق، الذي اعتبره بمثابة تحطيم لأحلام إسرائيل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني.

حشود العودة في شوارع غزة:

صور وفيديوهات تظهر تجمعات حاشدة من النازحين وهم في طريقهم إلى بيوتهم شمال القطاع، رغم الدمار الذي حل بها.

العودة رغم الخراب:

رغم تدمير بيوتهم، تمسك الفلسطينيون بأرضهم في رسالة قوية تظهر صمودهم وإصرارهم على العودة.

رسالة قوية للاحتلال:

حركة حماس أكدت أن عودة الفلسطينيين إلى بيوتهم تعكس فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها العدوانية وكسر إرادة الشعب الفلسطيني.

دعم دولي وإغاثة مستمرة:

حماس دعت إلى تكثيف جهود الإغاثة الدولية، لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للنازحين الذين يعودون إلى مناطقهم المدمرة.