اقترب العلماء في المملكة المتحدة من تحقيق إنجاز علمي كبير في مجال الإنجاب، حيث يمكن أن تصبح فكرة زراعة الخلايا الجنسية في المختبر حقيقة واقعة خلال العقد المقبل. وقد تمكن العلماء من تطوير طريقة لاستخلاص البويضات والحيوانات المنوية من خلايا جلدية أو خلايا جذعية تم إعادة برمجتها وراثيًا.

ووفقًا لما نشرته صحيفة The Guardian، فإن هذه التكنولوجيا قد تزيل الحواجز العمرية أمام الحمل، وقد تفتح المجال للأزواج من نفس الجنس لإنجاب أطفال بيولوجيين. وفي هذا السياق، أكد بيتر تومسون، رئيس هيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة، أن هذه التقنية قد تساهم في زيادة توافر الحيوانات المنوية والبويضات لأغراض البحث العلمي. كما أوضح أنه إذا أثبتت هذه التقنية فعاليتها وأمانها، فقد توفر خيارات جديدة لعلاج العقم لدى الرجال الذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية، وكذلك النساء اللاتي يعانين من انخفاض احتياطي المبيض.

وفيما يتعلق بتأثيرات أخرى على الخصوبة، كانت قد أفادت الدكتورة يوليا كولودا، أخصائية الإنجاب، في وقت سابق أن انخفاض حرارة الجسم على المدى القصير، مثل الرحلات إلى الساونا، قد يضعف خصوبة الرجال والنساء ويؤثر على القدرة على الحمل. وأضافت أن دورة تكوين الحيوانات المنوية تستغرق حوالي 73 إلى 75 يومًا، وهو ما يحتاجه الجسم لاستعادة صحة السائل المنوي.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك