نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فلسطينية تستعيد كرامتها أمام محكمة الأسرة: جوزي عايرني وأخدت حقي بالقانون, اليوم الاثنين 27 يناير 2025 05:55 مساءً
وسط زحام قاعات محاكم الأسرة في مصر، التقت "تحيا مصر" بالسيدة "س.ر"، فلسطينية الجنسية، والتي اختارت طريق القضاء لاستعادة حقوقها بعد أن تعرضت للإهانة والظلم من زوجها.
قصة حب انتهت بمعاناة الزوجة من زوجها
تبلغ السيدة "س.ر" من العمر 28 عامًا، وهي أم لطفلة عمرها 8 أشهر. بدأت قصتها عندما تزوجت منذ خمس سنوات من شاب مصري يعمل في شركة، بعد قصة حب جمعتهما في مدينة العريش بشمال سيناء. تقول السيدة: "كنت أظن أن الحب الذي جمعنا سيستمر للأبد، لكن الأمور تغيرت بشكل لم أتوقعه".
الظلم والإهانة من زوجها والمعايرة
تستكمل السيدة حديثها، قائلة: "زوجي تغير تمامًا بعد الزواج. وصلت الأمور إلى أن عايرني ببلادي وقال لي: بلدك نفسها مش عارفة تاخد حقها، إزاي انتي هتقدري تاخدي حقك؟، كما أنه تزوج عليّ وأحضر الزوجة الثانية إلى منزلي، وطردني مع طفلتي الصغيرة التي لم تكن تتجاوز 10 أشهر."
غياب الدعم العائلي لوجود الأسرة في فلسطين
تواجه السيدة هذه المحنة وحدها، حيث تقول: "أهلي جميعهم في فلسطين، ولم أجد أحدًا يساندني. شعرت بالوحدة والظلم، لكنني قررت ألا أستسلم."
الإنصاف أمام القضاء ورفع دعوة نفقة
اختارت السيدة اللجوء إلى محكمة الأسرة، حيث رفعت دعوى نفقة وأخرى لاسترداد منقولاتها التي استولى عليها الزوج. تقول بفخر: "القاضي تعاطف معي بشدة، وحكم لي في وقت قصير. كما أن المحامية التي تولت قضيتي دعمتني كثيرًا، ورفعت القضية دون أن تطلب أي أتعاب."
تهديد بالتصعيد واستغلال ثغرة قانونية
كشفت السيدة أن المحامية استخدمت ثغرة قانونية للضغط على الزوج، حيث هددته برفع قضية زنا بسبب زواجه من فتاة قاصر عرفيًا، ما أجبره على تسليم المنقولات والطلاق بمستحقات كاملة.
الأمل وسط الألم وتعامل القضاء معها
رغم المعاناة، وجدت السيدة "س.ر" في تعامل القضاء المصري والمجتمع من حولها دعمًا غير متوقع. تقول: "شعرت أنني وجدت أهلًا بديلين لي هنا في مصر. الناس تعاطفوا معي، وحتى ابنتي أصبحت مصرية. لم أعد أشعر أنني غريبة، واستعدت كرامتي وحقوقي بفضل القانون والناس الطيبين".
0 تعليق