المقاومة تلقن العالم دروسا على المباشر

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المقاومة تلقن العالم دروسا على المباشر, اليوم الاثنين 27 يناير 2025 06:11 مساءً

المقاومة تلقن العالم دروسا على المباشر

نشر في باب نات يوم 27 - 01 - 2025

301993

الطاهر العبيدي
صحفي وكاتب مقيم بباريس
✍️ تدمير كلي للطرقات للبنايات. تهديم للمدارس والمستشفيات. قتل بلا رحمة للآلاف. سحق كل ينابيع الحياة من ماء ودكاكين ومخازن أغذية. مدن سويت بالارض وشردت آلاف العائلات...
وفجأة وبعد اتفاق وقف الحرب، والتي لو كانت انتصر فيها الصهاينة لكانوا هم من أملوا شروطهم.
✍️ مباشرة بعد وقف النار، خرج محاربي القسام بلباسهم الأنيق المكوي والنظيف، يمشون بعز وشموخ. ملثمين بشعارات مقاومتهم التي تدلل على الشجاعة والعنفوان والصبر والصمود. مزينين بأسلحتهم وسياراتهم المغسولة من أي غبار أو أوحال، وكأنهم كانوا في منتجع سياحي، ولم يتعرضوا لأطنان القنابل والقصف الجوي والأرضي في كل الاوقات والإتجاهات..
✍️ كل مخابرات العالم، والأقمار الصناعية، والجوسسة الدولية، والتكنولوجيا الحديثة، لم تصل للأسري ولا إلى مجاهدي القسام، وغيرهم من فصائل الصمود والتحدي، ولا عرفوا دهاليز المقاومة تحت الأرض ولا فوق الأرض، ولا استطاعوا تعطيل فيديوات اعلام القسام الدقيقة والصادقة، لتجوب الأرض، ويتفرج عليها الأعداء وهم في حالة عجز وذهول..
✍️ بمجرد إعلان الهدنة، يبرز الناطق الرسمي باسم جنود القسام - ابو عبيدة - بثبات ويقين، ليشرح بعض لقطات المقاومة، والتصدي للمحتل، في كلمة متدفقة بالمعلومات والمعطيات الأرضية والشواهد العينية، بكل ثقة واقتدار. وتدوم المداخلة حوالي ساعة، وأكيد بكل احتياطات امنية وتقنية عالية، تفوق قدرة من بملكون التكنولوجيا العصرية للمحتل، وكل مناصريه من الدول الكبرى الأخرى، وبذلك يكون انتصار حماس التقني ليس على العدو المباشر، بل على العديد من الدول الغربية المتقدمة تكنولوجيا، بما فيها الكثير من البلدان العربية التي تسعى لاجتثاث المقاومة.
✍️ اطلاق سراح الأسرى من عند حماس، كما من سبقوهم كانوا في غاية السعادة والرضاء. وواضح أنهم عوملوا معاملة قمة في التحضر والإنسانية. مما يعزز قيم العدل والرقي، واحترام الانسان الأعزل، وتثبيت مبادىء الإنسان، وتجسيد روح الاسلام .
✍️ يحي السنوار قائد قوات القسام، تناهشت المؤسسة العسكرية الصهيونية عرضة، بأنه رجل جبان، مختبأ تحت الأرض يعيش في النعيم، ملقيا بجنوده إلي الجحيم. ليظهر أمام العالم أنه استشهد في الميدان بل اثبتت التحاليل الطبية بأنه مثالا للتحمل والصبر والجوع، بعد أن تبين ان معدته خالية من الطعام سوى تناوله ثلاث تمرات طيلة ثلاث أيام.
✍️ رغم تدمير كل مناحي الحياة، قصد تأليب الشعب ضد المقاومة. غير أنه لم تسجل أي حالة انسلاخ. فحتى من ينجو من تحت الركام يرفع شارة الانتصار، وعدم الانحناء ويرفض سب المقاومة،
والانسلاخ..
✍️ محمود عباس الرئيس الفلسطيني القريب من القبر، والمشرف على الفناء، ومن معه من الجيش المستباح. لم يكتفوا فقط بالخذلان بل منحازين في وضح النهار لمعسكر الأعداء. وأمام هذا المشهد المخجل على مر الأجيال، فالمقاومة كانت في منتهى الرقي، وتجاهلته أمام كل العالم، وبان أمام الملأ هو ومن معه من بائعي الكرامة والضمير، كومة من الاحتقار، وكتلة من النفايات..
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق