نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأوساط الصهيونية: الجنوبيون يفرضون واقعا جديدا ويسجلون صورة نصر كبيرة لحزب الله, اليوم الاثنين 27 يناير 2025 06:12 مساءً
اعتبرت الأوساط الصهيونية أن “الجنوبيين رغم أنف الكيان، فرضوا واقعًا جديدًا قديمًا، مسجلين صورة نصر كبيرة لحزب الله، الذي أثبت أنه ما زال قويًا جدًا، هو وبيئته”، وتابعت “كشفت هذه الأحداث أنه لا سبيل لإعادة الاستقرار وعودة المستوطنين إلا عبر الضغط الدبلوماسي”.
وتؤكد أوساط العدو أنه “رغم معارضة إسرائيل، عاد الجنوبيون إلى قراهم متحدين الجيش الإسرائيلي، ليؤسسوا واقعًا جديدًا قديمًا، وقد قدموا صورة كبيرة لنصر حزب الله، حيث أثبت الحزب أنه يملك بيئة قوية ومتماسكة، تتناغم معه وتحمل إلى جانب إعلامه الذي ظن البعض أنهم لن يروه مجددًا”، وتابعت ان “هذا يمثل دليلاً قويًا على أن حزب الله لم يغادر”، واضافت “كما فشلت إسرائيل في تقدير قوتها بعد وقف إطلاق النار في غزة، فقد أثبت تدفق اللبنانيين أن حزب الله لم يُهزم، وأنه ما زال قويًا جدا”.
وقال المحلل الصهيوني للشؤون العربية روعي كايس “بعد الضربات التي تلقاها حزب الله في الآونة الأخيرة على المستوى السياسي والعسكري، فإن هذا اليوم يُعدّ من أفضل الأيام التي مرّت على الحزب على مستوى الصورة منذ فترة طويلة، من دون أن يُطلق صاروخًا واحدًا نحو إسرائيل”، وتابع “لقد استطاع أن يوحد قاعدته مع الكثير من اللبنانيين حول العودة إلى القرى القريبة من الحدود، رغم أنف إسرائيل، مما عزز شرعيته بشكل كبير”، وكشف أنه لا “يمكن مواجهة إسرائيل إلا بوجوده”.
من جانبه، قال رئيس بلدية مستوطنة مرغليوت إيتان دفيدي “لقد عدنا إلى الوضع نفسه الذي كنا فيه في السادس من أكتوبر، عندما قلنا إن حماس ضعيفة وهشة، وأنها لا تمتلك القدرة على فعل شيء. ونحن نقول الآن إن اللبنانيين وحزب الله ضعفاء ومهزومون… سادتي، لا تخطئوا، لا يمكن أن نعتبرهم ضعفاء، فهم ليسوا كذلك، وعليكم أن تنظروا إليهم كأعداء. نحن في مشكلة، وليس هم”.
واعتبر مراسل قناة “نيوز 24” الصهيونية في الشمال أوريا كيشت أن “المشاهد التي نراها الآن مقلقة جدًا لسكان الشمال. في النهاية، تحقق أمام أعينهم ما كانوا يخشونه خلال الستين يومًا الماضية: عودة حزب الله مع المدنيين الذين تمكنوا من الوصول إلى جنود الجيش الإسرائيلي على مسافة صفر، وكذلك الوصول إلى الحدود نفسها، بعد مغادرة القوات الإسرائيلية، مما أعاد الصورة التي كانت قبل الحرب، وكأن الأمور عادت إلى ما كانت عليه، مع ترميم قدرات حزب الله. اليوم، في ساعات الظهيرة، جرى احتجاج لسكان الشمال للمطالبة بالعودة”.
واللافت أن ما حدث من اقتحام الجنوبيين للحواجز ودبابات العدو قد رسخ في أذهان الصهاينة أن العمل العسكري لم ينجح في هزيمة حزب الله. لذا، أقرت الأوساط الصهيونية بضرورة العمل من خلال الضغط الدبلوماسي وتفعيل لجنة المراقبة لفرض الاستقرار وإعادة المستوطنين.
وقال المحلل الصهيوني للشؤون العربية، أوهاد حيمو “أستطيع القول إن هناك مسارين: الأول، مسار سياسي من خلال ضغط الحكومة اللبنانية وكل المسؤولين في لبنان على الوسطاء والجهات الدولية لمساعدتنا في إنهاء هذه القضية. على إسرائيل أن تنسحب من لبنان. والأمر المقلق هو ما يتعلق بحزب الله. انتبهوا إلى هذه الصور، فهم بالآلاف والمئات. هذا هو شعور الانتصار لدى حزب الله الذي أكده هذا الواقع”.
وختمت الأوساط الصهيونية بقولها إن “مشكلة إسرائيل لا تكمن فقط في تلك الحشود من اللبنانيين الذين خلقوا واقعًا مغايرًا، بل أيضًا في الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي يمتلك مشروعًا كبيرًا ويريد الحصول على جائزة نوبل للسلام، لذا فإنه لا يرغب في توسيع الحرب”.
المصدر: قناة المنار
0 تعليق