د محجوب العوني: الفيروس الجديد لا يُظهر خصائص وبائية مقلقة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
د محجوب العوني: الفيروس الجديد لا يُظهر خصائص وبائية مقلقة, اليوم الاثنين 6 يناير 2025 10:30 صباحاً

د محجوب العوني: الفيروس الجديد لا يُظهر خصائص وبائية مقلقة

نشر في باب نات يوم 06 - 01 - 2025

300589
في حوار مع الدكتور محجوب العوني، أستاذ علم الفيروسات، على إذاعة "الجوهرة أف أم"، تناول النقاش حقيقة الوضع الوبائي في تونس على خلفية الأحاديث المتزايدة عن فيروس جديد ظهر في الصين وتأثيراته المحتملة عالميًا ومحليًا.
الفيروس الجديد: حقيقة أم مبالغة؟
أكد الدكتور العوني أن الفيروس الجديد الذي ظهر في الصين أثار قلقًا عالميًا بفضل تداعيات أزمة كورونا، مما جعل أي ظهور لفيروس جديد يرتبط بخوف متجدد. ومع ذلك، أوضح أن الفيروس الجديد لا يمتلك القدرة الوبائية التي كانت لدى فيروس كورونا، وأنه أقرب للفيروسات التنفسية المعتادة التي تظهر سنويًا.
...
وأشار إلى أن هذا الفيروس، المعروف علميًا منذ عام 2001، ينتمي إلى عائلة معروفة من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي. وعلى الرغم من تشابهه مع فيروس كورونا في آليات العدوى، إلا أنه لا يُظهر خصائص وبائية مقلقة مثل التغير الجيني السريع.
الوضع الوبائي في تونس: استقرار نسبي
أكد الدكتور العوني أن الوضع الوبائي في تونس مستقر حاليًا. وبيّن أن تونس، مثل باقي دول العالم، تشهد عادة في فصل الشتاء انتشارًا للفيروسات التنفسية الموسمية مثل الإنفلونزا، وفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى. وأضاف أن هذه الفيروسات قد تؤثر بشكل أكبر على الأطفال وكبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.
ورغم تسجيل بعض الحالات المتزايدة خلال الأسابيع الماضية نتيجة تغير الطقس، أكد العوني أن الوضع لم يتطلب اتخاذ إجراءات استثنائية أو فرض قيود خاصة.
أهمية الوقاية والتطعيم
أشاد الدكتور العوني بالدروس المستفادة من جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن وسائل الوقاية مثل ارتداء الكمامات، غسل اليدين، وتهوية الأماكن المغلقة تظل وسائل فعّالة للحد من انتشار أي فيروسات تنفسية. كما شدد على أهمية التطعيم ضد الأمراض الفيروسية.
وأعرب عن أسفه لعزوف البعض عن التلقيح في السنوات الأخيرة، مرجعًا ذلك إلى الشكوك والدعاية السلبية التي أحاطت بلقاحات كورونا. وأكد أن التلقيح يبقى الوسيلة الأنجع للوقاية من الأمراض الخطيرة، مشيرًا إلى أن المخلفات الصحية التي نُسبت إلى اللقاحات هي في الحقيقة نتيجة مباشرة للإصابات الفيروسية الشديدة.
توصيات أخيرة
دعا الدكتور العوني المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية والتوجه للتلقيح ضد الأمراض الفيروسية عند توفرها. كما حثّ على نشر التوعية لتجنب الترويج للشائعات التي تثير القلق دون مبرر علمي.
ختام
الوضع الوبائي في تونس مطمئن حاليًا، لكن الحذر مطلوب خاصة مع زيادة الحركية الشتوية وعودة المدارس والجامعات. يبقى الوعي المجتمعي والالتزام بالإجراءات الوقائية الركيزة الأساسية لحماية الصحة العامة.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1105130334680705%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق