أكد جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، اليوم، أن بلاده بدأت نقاشا مع شركائها الأوروبيين بخصوص رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرا إلى أن "رفعها يعتمد على وتيرة السلطات الانتقالية السورية ومراعاة مصالحنا خصوصا الأمنية".

وأوضح الوزير الفرنسي في تصريحات، أن بعض العقوبات المفروضة على سوريا من غير المقرر رفعها، وخصوصا تلك المتعلقة بالنظام السابق ومسؤوليه، لكنه أوضح أن ثمة عقوبات أخرى من المحتمل رفعها بسرعة إلى حد ما، خصوصا تلك التي تعوق وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري.

وشدد على ضرورة ألا تستغل أي قوة أجنبية سقوط النظام السابق لإضعاف سوريا، مشيرا إلى أن "سوريا تحتاج بطبيعة الحال إلى مساعدة، لكن من الضروري ألا تأتي قوة أجنبية، تحت ذريعة دعم السلطات أو دعم سوريا وتضعفها بشكل إضافي".

وأضاف وزير الخارجية الفرنسي، أن "مستقبل سوريا يعود إلى السوريين، وانطلاقا من وجهة النظر هذه، فإن هدف السيادة الذي أظهرته السلطة الانتقالية وممثلو المجتمع المدني والمجتمعات الذين التقيناها كذلك هو أمر سليم".

يشار أن جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، كان قد زار بصحبة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك دمشق، يوم الجمعة الماضي، حيث التقيا أحمد الشرع قائد الإدارة الجديدة في سوريا.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك