أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، الأربعاء، تنصيب أحمد الشرع، رئيساً للبلاد خلال المرحلة الانتقالية، وتعليق العمل بالدستور وحل مجلس الشعب والجيش والأجهزة الأمنية. ووفقا للمتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية، تم حل جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية ودمجها في مؤسسات الدولة، مشيرا إلى "حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد بفروعها وتسمياتها المختلفة وجميع الميليشيات التي أنشأها".

وأضافت الإدارة أنه تم «تفويض رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية لحين إقرار دستور دائم للبلاد».

وقال الشرع خلال فعاليات مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية إن ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها.

بدوره، قال وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني: «نجحنا في رسم هوية سورية لائقة تعبر عن تطلعات شعبنا، وتؤسس لبلد يقوم على الحرية والعدل والكرامة، ويشعر فيه الجميع بحب الوطن والانتماء والبذل والتضحية».

وأضاف أن سوريا تنتهج سياسة خارجية تهدف إلى «طمأنة الخارج وتوضيح الرؤية وتمثيل شعبنا في الداخل والخارج».