نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شهادة دولية جديدة لإنجازات مصر.. «الصحة العالمية»: إنجازات مصر في مكافحة السرطان تماثل القضاء على فيروس C, اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024 03:29 مساءً
إدراكا من الدولة ممثله في وزارة الصحة والسكان بأهمية مشكله السرطان في مصر وما تحمله من أعباء نفسيه وجسديه وماديه على المريض والأسرة والمجتمع، ولما كان الحفاظ على صحة المواطن المصري هدفا استراتيجيا للقيادة السياسية يتم تحقيقها من خلال منظومة متكاملة تشارك فيها الجهات الحكومية، والجهود الوطنية التي تعمل جميعا من خلال خطه مدروسة.
وفى ضوء إحصائيات منظمة الصحة العالمية التي سجلت حدوث حوالي عشرة ملايين حالة سرطان جديدة حول العالم في سنة 2000 وتوقعت أن يزيد هذا الرقم إلى 15 مليون حاله جديدة سنويا عام 2020، ولما كانت الوفاة بسبب السرطان تمثل 12% من الوفيات حول العالم، كان لزاما على الدولة ممثله في وزارة الصحة والسكان أن تضع نصب عينها هدف منظمه الصحة العالمية في( خفض معدل الإصابة بالسرطان إلى 5 ملايين حاله جديدة – حول العالم – في سنة 2020 - خفض نسبه الوفيات بسبب السرطان إلى 50% من النسبة الحالية).
لذا وضعت وزارة الصحة والسكان «البرنامج القومي لمواجهة السرطان» حيز التنفيذ، وقامت بإنشاء وتفعيل الشبكة القومية للأورام والتي تنتشر علي مستوي الجمهورية لتضم 40 فرع موزعة علي جميع المحافظات لتشمل عدد 8 مراكز أورام بالإضافة إلى المعهد القومي للأورام بالقاهرة وعدد 15 مستشفى من كبرى المستشفيات التي بها اقسام لعلاج الأورام مثل القصر العيني وحدة علاج الأورام والطب النووي وقسم الأورام جامعة عيم شمس وقسم الأورام بمعهد ناصر أحد أهم إنجازات هذا البرنامج الطموح وهي خطوه جادة نحو إنشاء السجل القومي الموحد للأورام وبناء قاعدة بيانات الاكتشاف المبكر للسرطان والشروع في اعداد الاطلس الجغرافي للسرطان باستخدام تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية لأول مرة مصر.
وقد أشادت الدكتور نعمة عبد ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، خلال المؤتمر الدولى للمعهد القومى للأورام المنعقد حاليا بالقاهرة، إن التطور الذى حدث فى مجال مكافحة سرطان الثدى يعتبر إنجازا يقارن بالإنجاز الذى حققته مصر للتخلص من فيروس سى. وأكدت أن هذه المبادرات الرئاسية نجحت بسبب وجود إرادة سياسية قوية ووجود دعم مادى، موضحا أن السرطان يصيب أعمارا صغيرة وهو ما نطلق عليه الوفيات المبكرة فى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
وأضافت أنه عندما يتوفى الأب أو الأم نتيجة الإصابة بالسرطان فى سن صغيرة والذى كان من الطبيعى أن يعيش 20 سنة أخرى، فإن وفاته تتسبب فى تشتت الأسرة وتفككها، وهو ما نطلق عليه الوفاة المبكرة مما يؤثر على المجتمع وعلى الأسرة، موضحا أن الاشتراك فى هذه المبادرات يؤدى إلى الكشف المبكر وعلاج الأورام مبكرا. وأوضح أن جميع دول العالم ينظرون إلى تجربة مصر فى القضاء على فيروس سي، وأيضا فى مكافحة السرطان وخصوصا سرطان الثدى.
0 تعليق