حمية تفقد الانهيارات على أوتوستراد ضهر البيدر: المطلوب تفعيل العلاقات مع الإدارة السورية

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حمية تفقد الانهيارات على أوتوستراد ضهر البيدر: المطلوب تفعيل العلاقات مع الإدارة السورية, اليوم الاثنين 6 يناير 2025 03:20 مساءً

تفقد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية المكان الذي تعرض للانهيارات على طريق عام ضهر البيدر، واطلع على الطريق الموازية لطريق ضهر البيدر الذي تم افتتاحه أمام حركة السير بطول ٨٢٠ مترا وعرض ١٢ مترا تزامنا مع إقفال الطريق الرئيسية التي تعرضت للانهيارات أمام حركة السير .

وأكد حمية ان "الطريق الذي تم شقه وافتتاحه أمام حركة السير يوازي الاوتوستراد الدولي ويمكن التحرك عليه بشكل طبيعي وفق المعايير مع لحظ مجار للمياه بكل المواصفات، ونعود ونكرر ان العوامل الطبيعية وغزارة المتساقطات تسببتا بانهيار الجبل الذي يزحل من مكانه".

وفي الشق السياسي وردا على سوال عن الحدود، شدد حمية على ان "اللواء بيسري وبالتنسيق مع رئيس الحكومة ووفق الاختصاص، هناك نقاش يجري بين الأمن العام اللبناني والسوري، وهكذا قرار يخضع للحكومة اللبنانية بناءً على معطيات مدير عام الأمن العام اللواء بيسري من أجل حفظ الجوار ، لدينا قوانين، وكما ان للجيران في سوريا أيضا قوانين والعمل سيكون من أجل مصلحة البلدين وفق هذه القوانين".

وعن زيارة لرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي إلى سوريا تلبية لدعوة أحمد الشرع، قال: "هناك اتصال حصل بين الاثنين، وأعلن مكتب ميقاتي، واكيد هناك نقاش مع السوريين ومع الإدارة السورية. المطلوب تفعيل العلاقات مع الإدارة السورية، وهذا الأمر يبحثه ميقاتي حول النقاط التي يجب أن تتفعل، فسوريا بلد جار ومحاز للبنان ولدينا قوانيننا ولهم قوانينهم ونعمل وفق مصالح البلدين".

ولفت الى ان "الاوتوستراد العربي منذ ٣٠ عاما لم يستكمل، وكنا اتخذنا خطوات عملية على الأرض من اجل صيانة الطريق من بيروت وصولا إلى شتورا، فالمصنع والى الحدود السورية في الهرمل، بدأنا بالعمل واطلقنا الورش لكن للأسف كانت الحرب قد بدأت، وسنستأنف عمل الصيانة على طريق ضهر البيدر مع تنفيذ تعليم الإشارات والخطوط بداية الربيع، لأن الاسفلت لا يمكن أن يلتصق بسبب برودة الطقس. وبالنسبة للانهيارات، استمرينا بالعمل وخلال الحرب كانت هناك استمرارية بالعمل، والهدف لم يكن اقفال الطريق الدولية. ما نشهده اليوم هو جزء من دور وزارة الأشغال العامة والنقل لمعالجة الانهيارات التي حصلت في منطقة بوارج، لاننا لا نعرف في أي لحظة ينهار الطريق ويقطع أمام حركة السير، قمنا بشق خط مواز للخط الاساسي، ونعمل على تحويل السير على هذا الخط من أجل الحفاظ على السلامة العامة".

وتابع: "أضف إلى ذلك عودة الشاحنات على الخطين من أجل تفعيل الحركة الاقتصادية من والى البقاع والى سوريا والمحيط العربي والى لبنان وبالعكس. كل ما يحصل اليوم هو نتيجة جهد استمر خلال الحرب بمعالجة الانهيارات وفق حالة الطوارئ والحاجة. رغم الظروف الأمنية والمالية مستمرون بعملنا، أكان على مستوى المطار او على مستوى المرافق".

ولفت الى ان "ما نقوم به هو حل جذري لموقع الانهيار لكن العوامل الطبيعية والمناخية والمتساقطات والثلوج على طريق لم يخضع للصيانة منذ ٥٠ عاما ما تسبب بالانهيارات، منذ العام 1994 عندما كنت طالبا بالمرحلة الثانوية الوضع باق على ما هو عليه والذنب ليس ذنبي. مشروع الاوتوستراد العربي عمره ٣٠ سنة وحتى الآن لم ينجز ونعمل اليوم على ترقيع المراحل وحل مسألة الانهيارات وسوف ننجز الأعمال بإعادة تفعيل الطريق بتخطيط وسط الطريق ورسم الإشارات للحماية من الضباب والى جانبي الطريق من أجل حماية أهلنا وناسنا واستئناف العمل في فصل الربيع، لاننا اصلا لا نستطيع فلش الاسفلت في هذه الظروف المناخية من فصل الشتاء، لذلك سنبدأ العمل في فصل الربيع، وكما هو معلوم جزء من الطريق في الأملاك الخاصة، ووفق القوانين اللبنانية وضعنا لافتة اشغال، وفور الانتهاء من العمل سنرد الأملاك لأصحابها".

أخبار ذات صلة

0 تعليق