نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شباب الإسكندرية يطالبون بإصلاح أحوال المسرح.. وعطوة وعد بالحل, اليوم الاثنين 2 ديسمبر 2024 01:57 مساءً
كشف البيان عن أزمات متعددة تعرقل مسيرة فرقة الإسكندرية المسرحية، وأبرزها:
ضعف الشفافية الإدارية: سياسة "الاتصال المباشر" في اختيار المشاريع والمشاركين، ما أدى إلى تهميش الكفاءات واستبعاد العديد من الفنانين الشباب.
قلة الإنتاج المسرحي: خلال أربع سنوات لم تُنتج الفرقة سوى 15 عرضًا، منها عروض بميزانيات محدودة جدًا ودون تسويق كافٍ لجذب الجمهور.
تهميش الطاقات الشابة: الفرقة تستوعب عددا محدودا من الفنانين رغم وجود أكاديمية الفنون.
إهمال البنية التحتية: مسارح كبرى مثل "ليسيه الحرية" و"بيرم التونسي" تُدار بشكل غير فعال، رغم تخصيص ميزانيات ضخمة لصيانتها.
التراجع في المهرجانات: غياب الفرقة عن أهم المهرجانات المسرحية الكبرى أضعف من مكانتها كواجهة ثقافية لمدينة الإسكندرية.
أوضح البيان عددًا من المطالب الإصلاحية الضرورية، أبرزها:
وضع معايير شفافة لاختيار المشاريع والمشاركين، تمكين الشباب في القيادة والإنتاج المسرحي بنسبة لا تقل عن 75%.، استغلال المسارح الكبرى بالإسكندرية لتقديم عروض منتظمة وخلق زخم فني مستمر، تعزيز التعاون مع المساحات الثقافية المستقلة والفرق الجامعية، تطوير الورش التدريبية لضمان إنتاج عروض حقيقية.
وقع على البيان من شباب المسرحيين في الإسكندرية كل من: أحمد محمد على، ممثل ومخرج، باحث ماجستير فى إدارة مخاطر الممارسات المسرحية، شريك مؤسس ستوديو نغم للفنون، أكرم نجيب، ممثل ومخرج ، مسئول المسرح بمدرسة الفنون مكتبة الإسكندرية سابقا، خريج قسم المسرح جامعة الإسكندرية، إبراهيم أحمد ، ممثل ومخرج ، باحث ماجستير فى السيكودراما والعلاج بالفن، شريك مؤسس ستوديو نغم للفنون، أشرف على، ممثل ومؤلف ومخرج مسرحي، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية أكاديمية الفنون.
استجابة المسؤولين
حظي البيان بتفاعل سريع من الفنان هشام عطوة، رئيس البيت الفني للمسرح، الذي أبدى تفهمه الكامل للمطالب، مؤكدًا أن 90% منها مدرجة ضمن خطته لتطوير الفرقة. كما التقى بالشباب لمناقشة حلول عملية، وأسفر اللقاء عن عدة قرارات كما أعلن شباب فناني الإسكندرية، أبرزها:
منع مدير الفرقة من العمل كمخرج داخل فرقته، فتح ملف التعيينات لتجديد دماء الفرقة بطاقات شبابية، زيادة الإنتاج إلى 10 عروض لكل موسم مسرحي مع تشكيل لجان مناقشة وتقييم تجمع بين أساتذة الأكاديمية وقسم المسرح والمستقلين الفاعلين، وضع معايير دقيقة للورش التدريبية، وضمان إنتاج عروض للمتدربين، تعزيز المشاركات الثقافية مع المسرح الجامعي وقصور الثقافة والجهات الفاعلة فيى الإنتاج المسرحي .
وقال أحمد محمد علي، ممثل ومخرج، إن الدولة لديها إمكانيات ضخمة لا يمكن تعويضها ولكن لا يتم تعظيم استغلال تلك الموارد، مثل البنية التحتية المستهلكة والتمويل غير الفعال، ومع ذلك المساحات المستقلة مثل ستوديو المدينة ومدرسة بيرفورم وستوديو نغم وفيلا 70 تقدم نماذج ملهمة للإنتاج المسرحي المستقل.
أشار إلى أن شباب المسرح السكندري يأملون أن تتحول هذه الوعود إلى خطوات عملية تُعيد للمسرح السكندري مكانته المرموقة، ومع بدء تنفيذ خطة إصلاح شاملة، تتجدد الآمال في أن يصبح المسرح أداة فعالة للتغيير الثقافي والاجتماعي في الإسكندرية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق