وصل العجز في ميزانية نادي الزمالك لكرة القدم لموسم 2023-2024 إلى نحو 400 مليون جنيه إسترليني، بسبب كثرة الحالات التي يواجهها النادي بالإضافة إلى ارتفاع رواتب اللاعبين.

وخلال موازنة العام المالي الماضي، والتي ستعرض على الجمعية العمومية يوم 10 ديسمبر المقبل، أظهرت ميزانية مجموعة الزمالك عجزا كبيرا، بسبب كرة القدم.

ومن المنتظر أن يتم مناقشة الميزانية في الجمعية العامة المقرر انعقادها يوم الثلاثاء المقبل 10 ديسمبر.

وبلغت مصروفات موازنة مجموعة الزمالك 798.5 مليون جنيه. جنيه مقابل 418 مليون جنيه جنيه إسترليني العام الماضي، حيث جاءت الزيادة الكبيرة في حجم الإنفاق من زيادة أجور اللاعبين من 238.2 مليون جنيه إسترليني. 500.2 مليون جنيه إسترليني في موسم 22-23 إلى 500.2 مليون جنيه إسترليني في موسم 23-24، و33 مليون جنيه إسترليني أخرى للشؤون الدولية، و33 مليون جنيه إسترليني أخرى لرسوم التسجيل في اتحاد كرة القدم، و23 مليون جنيه إسترليني للسفر والبدلات. الانتقالات والإعارة الثالثة بقيمة 33 مليون جنيه إسترليني وشراء اللاعبين.

بينما بلغت إيرادات نادي الزمالك خلال نفس الموسم 422.25 مليون جنيه إسترليني، بزيادة عن 366.5 مليون جنيه إسترليني الموسم الماضي.

ويرجع سبب الزيادة الطفيفة في الدخل إلى وجود تبرعات بقيمة 125 مليون جنيه إسترليني، وزيادة طفيفة في دخل الرعاية بنحو 19 مليون جنيه إسترليني، و11 مليون جنيه إسترليني من المكافآت والبطولات، و31 مليون جنيه إسترليني من الاتحاد الأفريقي. في الوقت الذي انخفضت فيه إيرادات النادي من بيع اللاعبين بنحو 130 مليون جنيه إسترليني.

الجدير بالذكر أن الزيادة في الإيرادات تعتبر ضئيلة للغاية حيث لم تتجاوز 15% من إيرادات الموسم الماضي، في حين ارتفعت النفقات بنسبة تصل إلى 90% مقارنة بالموسم السابق، أي ما يعادل مضاعفة قيمة النفقات خلال عام واحد.