الجميل: ترشحي للرئاسة غير مطروح بعد و"حزب الله" لم يعد مقاومة وعليه تسليم سلاحه إلى الدولة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الجميل: ترشحي للرئاسة غير مطروح بعد و"حزب الله" لم يعد مقاومة وعليه تسليم سلاحه إلى الدولة, اليوم الجمعة 6 ديسمبر 2024 02:28 صباحاً

أوضح رئيس حزب "الكتائب اللّبنانيّة" النّائب ​سامي الجميل​، أنّ "من خلال جولتي في الخارج، كان هدفنا وضع ​لبنان​ ومصلحته على طاولة المفاوضات، بعد أن كان البحث على تأمين مصالح إسرائيل فقط، ومصلحة لبنان كانت مغيّبة. كل هدفنا أن تبدأ مرحلة جديدة من تاريخ لبنان وهذا ما تحدّثنا عنه في الخارج".

وأشار، في حديث لقناة الـ"MTV"، إلى أنّ "المفاوضات حول وقف إطلاق النّار كانت إيرانيّة إسرائيليّة، والمصلحة اللّبنانيّة لم تكن موجودة. الأفرقاء اللّبنانيّون لعبوا دور الوساطة بين "​حزب الله​" وإسرائيل، والجانب اللّبناني لم يكن ممثّلًا في المفاوضات، والحكومة لم تكن شريكةً، بل وصل إليها الإتفاق ووافقت عليه. ومن هنا كانت الضّرورة أن نقوم بجهد وننبّه المجتمع الدولي إلى أنّ هناك مصلحةً لبنانيّةً يجب أخذها بالاعتبار".

ورأى الجميّل أنّ "في اتفاق وقف إطلاق النّار أمور جيّدة وأخرى مستواها أقل، ولكن هذا هو الموجود وسنتعامل معه"، مركّزًا على "أنّنا نشعر بالمرارة لأنّنا لم نكن نريد أن نمرّ بكلّ ما مررنا به للوصول إلى هنا، وقد حاولنا منذ 20 سنة التّنبيه والتّحذير من أنّ "حزب الله" سيجرّ الويلات على البلد، وحاولنا أن نشرح له أنّ خياره سيوصلنا إلى هنا، ولطالما قلنا له إنّ جبهة المساندة مع قواعد الاشتباك لا تصلح ورأينا النّتيجة".

ولفت إلى "أنّنا سمعنا من الأمين العام لحزب الله الشّيخ نعيم قاسم، محاولةً للتّملّص من إتفاق وقف إطلاق النّار الّذي سبق أن وافق عليه، للعودة إلى ما كانت عليه الأمور سابقًا، وبالتّالي يضع نفسه أمام خيار من اثنين: إمّا أن يتواجه مع الجيش اللبناني أو مع إسرائيل مجدّدًا".

كما اعتبر أنّ "اليوم هناك مسارَين، الأوّل أن يقتنع "حزب الله" بأنّ بقاء السّلاح انتهى، وألّا يبقى ذراعًا لإيران ولا يتذاكى على المجتمع الدّولي، ويأخذ قرارًا بأن يسلّم السّلاح إلى الجيش باتفاق لبناني- لبناني. أمّا الثّاني فهو جرّ الويلات على البلد، لأنّه إذا تنصّل من الإتفاق فسيواجه إمّا اسرائيل وإمّا الجيش اللبناني المولج بتطبيق القرار 1701".

وركّز الجميّل على أنّ "عمليًّا، في الحالتين سنجرّ لبنان إلى كارثة. على "حزب الله" أن يسلّم السّلاح إلى الدّولة ويتفاهم مع اللّبنانيّين حول كيفيّة بناء لبنان، كي يكون الانتقال سَلِسًا من دون مشاكل، وننقل لبنان إلى مكان أفضل، لأنّ التّذاكي والالتفاف على الاتفاق لن يوصل إلى نتيجة"، متسائلًا: "ما الفائدة من السّلاح وراء نهر الليطاني، وماذا سيفعل به "حزب الله"، لاسيّما أنّه قبِل الانسحاب من الجنوب والاتفاق يغطّي كلّ لبنان؟".

وأكّد أنّ "في اللّحظة الّتي ذهب فيها "حزب الله" إلى سوريا، لم يَعد مقاومةً، فالمقاومة تدافع عن الحدود ولا تتخطّاها. وبالنّسبة لنا "حزب الله" أراد أن يكون أداةً إيرانيّةً في لبنان، وأن يضحّي بلبنان وشبابه من أجل مصالح إيران، ودفع الثّمن هو والشّعب والطّائفة الشّيعيّة والاقتصاد اللّبناني".

ووجد أنّ "المنطق الاستسلامي هو أن يختبئ نوّاب "حزب الله" في مجلس النّواب، لأنّه يمثّل الشّرعيّة، ووحدها الشّرعيّة استطاعت أن تحميهم، وهذا أكبر تأكيد أنّ الشّرعيّة وحدها تحمي لبنان، وبدلة الجيش تحمي لبنان وليس بندقيّة "المقاومة" ولا صواريخها"، مشيرًا إلى أنّ "إتفاق وقف إطلاق النّار ليس مثاليًّا، لأنّه أعطى حرّيّة حركة لإسرائيل". وشدّد على "أنّنا نحمي البلد باستعادة الشّرعيّة على كلّ الأراضي، لا بوجود ميليشيات وجماعات غير شرعيّة والعالم يعتبرها إرهابيّة. والتّجربة برهنت أنّ رغم سنوات التّسليح والتّدريب، فإنّ 10 أيّام دمّرت الجنوب وأدّت إلى استسلام حزب الله".

إلى ذلك، أعلن الجميّل أنّ "موضوع ترشّحي لرئاسة الجمهوريّة غير مطروح بعد، و"كل شي بوقته منيح"، لافتًا إلى أنّه "ليس واضحًا بعد ما إذا كان هناك نيّة لبناء البلد، وأكثريّة الأسماء الرّئاسيّة المطروحة هي لتمرير المرحلة، ولا أشعر أنّ هناك قرارًا لبناء البلد، و"حزب الله" لم ينتقل بعد إلى هذه المرحلة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق