نشر في باب نات يوم 06 - 01 - 2025

أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال لقائه ب كمال المدوري، رئيس الحكومة، بقصر قرطاج، على أهمية تكامل الجهود الوطنية للحفاظ على البيئة، مشددًا على أن البيئة السليمة تحتاج إلى مؤسسات فعّالة تعمل بكفاءة وتتجاوز مرحلة استنزاف موارد الدولة دون تقديم حلول ملموسة.
المحافظة على البيئة: أكثر من مجرد تشريعات
- أوضح رئيس الجمهورية أن تحسين الواقع البيئي في تونس لا يعتمد فقط على سنّ تشريعات جديدة، وإنما يتطلب وعيًا مشتركًا بين المواطنين بأنهم جميعًا مسؤولون عن حماية الفضاء العام. وقال: "الفضاء العام ملك على الشياع للجميع، والمسؤولية تقع على عاتق الجميع للحفاظ عليه."
...
- ودعا إلى تبني حلول مستدامة مثل توليد الطاقة من النفايات، مشيرًا إلى نجاح هذه التجربة في العديد من الدول.
إصلاح المؤسسات
- أشار رئيس الجمهورية إلى أن بعض المؤسسات في تونس لا تقوم بالدور المنوط بها بشكل فعال، ورغم الميزانيات المخصصة لها، فإن نتائجها لا ترتقي إلى مستوى التطلعات. وأضاف: "المؤسسات السليمة هي أساس بناء بيئة سليمة."
قضايا اجتماعية واقتصادية: نحو مقاربة شاملة
- شدّد قيس سعيّد على ضرورة إعادة النظر في ملفات مثل المناولة وإعادة فتح باب الانتداب في الوظيفة العمومية بمقاربة جديدة، قائلاً: "لا يمكن القبول بأنصاف الحلول بعد الآن. المسؤولون يجب أن يستبطنوا تطلعات الشعب وينفذوا سياسات تنعكس إيجابًا على حياة المواطنين."
- كما أكد أن إدارة الدولة اليوم تحتاج إلى شرعية جديدة قائمة على تلبية تطلعات الشعب، قائلاً: "الدولة لا تُدار بشرعية تجاوزها الزمن وثار عليها الشعب."
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.