نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العاصمة صنعاء تفيض بطوفان مليوني نصرة لغزة, اليوم الجمعة 6 ديسمبر 2024 03:56 مساءً
شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، طوفانا مليونيا متجددا في مسيرات أسبوعية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة بلا كلل ولا ملل ولا تردد”.
وفي المسيرات الأسبوعية الـ60 على التوالي منذ انطلاق طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 تقاطرت الحشود من مختلف مديريات العاصمة صنعاء ومديريات محافظة صنعاء إلى أكبر ميادين العاصمة، استجابة لدعوة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدين مواصلتهم دعم وإسناد الشعب الفلسطيني دون كلل ولا ملل حتى تحقيق النصر.
وحمل المتظاهرون، الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصور القادة الشهداء، واللافتات المنددة بالإجرام الأمريكي الصهيوني، والمعبرة عن مشاعر الدعم والإسناد لفلسطين والمؤكدة أن فلسطين هي القضية المركزية للشعب اليمني، وتم إحراق العلمين الأمريكي والصهيوني خلال المسيرات.
وباركو الضربات اليمنية العراقية المشتركة ضد كيان العدو، مؤكدين استعدادهم للجهاد ضد كيان العدو.
وخرجت صباح وعصر اليوم مسيرات أسبوعية حاشدة في أكثر من 532 ساحة بالعاصمة صنعاء و14 محافظة نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ أكثر من 60 أسبوعا.
وشهدت العاصمة صنعاء المسيرة الأضخم عالميا نصرة للشعب الفلسطيني، فيما نالت محافظة الحديدة نصيب الأسد في عدد المسيرات التي خرجت اليوم بواقع 110 مسيرات، تلتها محافظة حجة بـ108 ساحات، ثم محافظة إب بـ 85 ساحة، تلتها محافظة عمران إذ تخرج المسيرات في 51 ساحة.
وفي محافظة الجوف ستخرج المسيرات في 34، وفي محافظة صعدة خرجت المسيرات في 30 ساحة، والمحويت في 28 ساحة، وكذلك محافظة ريمة في 28 ساحة، وفي ذمار بـ20 ساحة وفي محافظة تعز 19 ساحة، كما ستخرج عشرات المسيرات في محافظات مأرب والضالع ولحج.
بيان مسيرات (ثابتون مع غزة بلا كلل ولا ملل ولا تردد).. لا نخش وعيد أمريكا
وشدد البيان الختامي للمسيرات المليونية على أن اليهود الصهاينة هم عدونا الأول كما حددهم الله في القرآن الكريم، في قوله الله سبحانه وتعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةَ لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)، مشددا على أن جرائمهم (اليهود) الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على ذلك، مؤكدا أنه من هذا المنطلق لن نقبل بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد لنا من نعادي ومن نوالي.
وحيا بيان مسيرات (ثابتون مع غزة بلا كلل ولا ملل) صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر، مشيدا بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وتأييد الله لهم، وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم والقضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل.
وفيما يتعلق بالتهديد الأخير للرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب للمقاومة الفلسطينية، أكد البيان بقوله: نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين”.
وبارك البيان “العمليات الأخيرة لقواتنا المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، في صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة”.
ودعا “أمتنا العربية والإسلامية للحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية”، مؤكدا أنه “لا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة اعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان”.
وندد البيان بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة الأربعمائة وسبعة وعشرين يوماً، أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكا وبعض الدول الأوروبية والغربية، والتي تجاوز عدد الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى فيها، أكثر من مائة وثمانين ألفا، في ظل صمت عالمي، وتخاذل عربي وإسلامي مخز ومهين.
وطالب “أمتنا العربية والإسلامية للقيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة”، مضيفا أن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى.
وعبر البيان عن أسفه “للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في الوقت الذي يعاني فيه إخواننا في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم”.
المصدر: المسيرة نت
0 تعليق